في خطوة غير مسبوقة لتأكيد استقلالية الكويت وحقها في فرض سيادتها على قوانينها المحلية، اتفقت أغلبية الأندية، التي اجتمعت ووقعت "ميثاق الأندية"، على دعمها للقوانين السيادية المحلية التي أقرتها الجهات التشريعية في الدولة، والتي تحرص دائماً على عدم التدخل الحكومي في شؤون الأندية الرياضية إدارياً أو فنياً، واحترامها للميثاق الأولمبي والنظم الأساسية للاتحادات الدولية ولوائحها.
وأكدت أندية الكويت، والفحيحيل، والعربي، والجهراء، وبرقان، واليرموك، وكاظمة، والصليبيخات، والسالمية، في الاجتماع الذي عُقِد بنادي السالمية بدعوة من رئيسه الشيخ تركي اليوسف، ضرورة استمرار النشاط الرياضي داخل الأندية تحت أي ظرف، حتى لو تم إيقافه في الكويت. وحمّلت "أندية الميثاق" الوفد النيابي - الحكومي، الذي يضم أيضاً أعضاء من اللجنة الأولمبية الكويتية، والمتجه إلى "لوزان"، للاجتماع مع اللجنة الأولمبية الدولية لبحث تهديدات الأخيرة بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي، رسالة مفادها وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، ورفض التدخلات الخارجية بالتعديل، والعمل على استمرار النشاط الرياضي من دون تهديدات خارجية جديدة من شأنها زعزعة استقرار الحركة الرياضية في البلاد.وجاء اجتماع الأندية التسعة وتوقيع "الميثاق" ومساندة القوانين المحلية، ليوجه رسالة واضحة إلى ما كان يسمى بالتكتل ومسانديه، بأن الدور الشخصاني انتهى، وأن حقبة جديدة ستعمل بمنظومة محلية تحترم الدولة وقوانينها، لاسيما أن تفعيل دور الجمعيات العمومية في النظام الأساسي المعدل سيزيل مجالس الإدارات التي تعمل ضد الكويت ورياضتها ورياديها.9 أندية توقع «ميثاقاً» ضد الإيقاف
أخبار الأولى
«ميثاق الأندية» يدعم القوانين الرياضية المحلية ضد الإيقاف
10-10-2015