بعد تبنيه إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، عاد تنظيم ما يعرف بـ«ولاية سيناء» (الفرع المصري لتنظيم «داعش») مجددا أمس، إلى عملياته النوعية التي يستهدف من خلالها قوات الأمن المصرية، حيث تبنى التنظيم أمس الهجوم على فندق «سويس إن» بمدينة العريش، وهو الفندق الذي تتخذه هيئة القضاة المشرفة على انتخابات مجلس النواب، في محافظة شمال سيناء، مقرا لها، ما أدى إلى مقتل 5 بينهم قاضيان، وثلاثة شرطيين، وإصابة نحو 15 آخرين من قوات الأمن والقضاة والمدنيين.

Ad

وقال التنظيم في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن العملية قام بها اثنان من عناصره أحدهما يدعى أبوحمزة المهاجر، والآخر أبووضاح، الأول قاد السيارة الملغومة، والثاني اقتحم الفندق بسلاحه الآلي وفجر نفسه، وتابع البيان: «انطلق ليدك بسيارته المفخخة قوة تأمين فندق السويس (سويس إن) الذي يقيم به 50 قاضيا، ليتبعه آخر ويقتحم مقر القضاة بسلاحه الآلي ليقتل منهم ما شاء الله أن يقتل، ثم يفجر حزامه الناسف في وسطهم».

التنظيم ذاته، أعلن أمس على أحد المواقع التابعة له، أنه فجر ناسفة في مركبة «هامر» تابعة للجيش، أمس الأول، ما أدى إلى مقتل ضابط من قوات الصاعقة، كما زعم التنظيم تبنيه عملية ضد قوات الجيش منتصف الشهر الجاري، سيطر على إثرها على معدات وذخائر للجيش، وفق ادعاءات التنظيم.

كما تبنى في 4 الجاري استهداف نادي الشرطة بمدينة العريش، ما أسفر عن مقتل 6 أفراد، ما يعني أن التنظيم عاد بعد فترة خمول استمرت لأشهر إلى عملياته النوعية مجددا، ما فسره خبراء باحتمال حصول التنظيم على دعم خارجي.

يذكر أن قوات الأمن المصرية، أعلنت أمس رفع درجة الاستعداد القصوى في مدن سيناء، إلى أعلى معدلاتها، لتأمين المنشآت العسكرية والأمنية.