حصدت أندية الكويت، والقادسية، والعربي، والسالمية، والصليبيخات أول ثلاث نقاط في مشوار دوري ڤيڤا، على حساب كاظمة، والشباب، واليرموك، والجهراء، وخيطان، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل السلبي جمعت قطبي الكرة في المنطقة العاشرة الفحيحيل والساحل.

Ad

وشهدت الجولة الأولى 14 هدفا، كان للبرازيلي تياغو لاعب العربي، وبدر المطيري لاعب الصليبيخات النصيب الأكبر بواقع هدفين لكل منهما، ويعد كاظمة والجهراء أبرز الخاسرين في الجولة الأولى، لاسيما أنهما خسرا النقاط الثلاث على ملعبيهما.

وكشفت الجولة الأولى عن جاهزية بعض الفرق، ورغبتها في دخول صراع المنافسة على اللقب منذ البداية، لاسيما الكويت حامل الذي دكّ حصون كاظمة في عقر داره بأربعة أهداف ملعوبة، رغم الغيابات التي عاناها الأبيض والحذر الدفاعي الذي دخل به البرتقالي المباراة.

وفي القادسية لم يكن وضع حلاً، فالغيابات عصفت بصفوف الأصفر، ورغم ذلك استطاع أن يضرب الشباب بثلاثة أهداف من دون رد، واستطاع العربي أيضاً أن يخمد ثورة اليرموك في مهدها، واطمأنت جماهير الأخضر قليلاً على الفريق مع البرتغالي لويس فليبي، ومن الجهراء عاد السماوي بنصر كبير على أبناء القصر الأحمر، في مباراة كانت الأقوى من حيث الندية في هذه الجولة، كما نجح الصليبيخات مع مدربه المصري الجديد عماد سليمان في تجاوز خيطان بثلاثة أهداف.

البديل الجاهز في الكويت

ويحسب للأبيض في مباراة الافتتاحية في الدوري عدم تأثره بالغيابات للاعبين بحجم التونسي شادي الهمامي، والبرازيلي فينسيوس، وفهد العنزي، وأثبت الأبيض أن لديه دكة بدلاء على أعلى مستوى، لاسيما من اللاعبين الصاعدين امثال طلال جازع، ويوسف الخبيزي، وأيضا سامي الصانع الذي كان مفتاح الفوز للأبيض في المباراة، بعد أن فتح شوارع في الجبهة اليسرى للبرتقالي طوال الشوط الأول، حتى هز شباك الحارس شهاب كنكوني، بعد ذلك وجد الكويت الطريق سالكا نحو زيارة مرمى البرتقالي ثلاث مرات في الشوط الثاني، ولم تصمد خطة المدرب الروماني فلورين ماتروك الدفاعية أمام دهاء وذكاء الكويت ومدربه محمد إبراهيم.

القادسية بمن حضر

وفي الأحمدي استطاع القادسية تعويض الغيابات الكثيرة التي ضربت الفريق، وقدم الأصفر أداء راقيا أمام أصحاب الأرض، رغم أنه احتاج إلى 40 دقيقة لزيارة شباك الشباب، وكشفت المباراة عن عودة موفقة لأكثر من لاعب في الأصفر امثال أحمد الظفيري، وطلال العامر، وعامر المعتوق، بينما كانت خسارة الفريق كبيرة بإصابة الصاعد الواعد أحمد الزنكي بالرباط الصليبي.

في المقابل لم يقدم أبناء الأحمدي فريق الشباب مع مدربهم الصربي سلفت الأداء المنتظر، وظهر الفريق متأثراً بضعف اللياقة.

السالمية حقق المفيد

حصد السالمية ثلاث نقاط مهمة في مستهل مشواره هذا الموسم مع المدرب الألماني رولف، على حساب الجهراء صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي، وأهم ما ميز السالمية الروح العالية التي ظهر عليها أمام أبناء القصر الأحمر، ويحسب للحارس خالد الرشيدي الأداء الكبير الذي قدمه في المباراة، رغم إصابته بشرخ في الأنف، قاده بعد المباراة مباشرة إلى المستشفى.

وأظهر السماوي قوة في الدفاع، لاسيما بعد أن شهدت صفوف الفريق طرد المدافع فهد المجمد في نصف الساعة الأخير، وهو ما كان يعيب السالمية في الموسم الماضي.

فوز العربي

لم تكن مهمة العربي لحصد أول ثلاث نقاط في الجولة الأولى، لاسيما أن اليرموك كان نداً قوياً طوال شوط المباراة الأول، فرغم إصابة الفريق بهدف في نصف الساعة الأولى عن طريق البرازيلي تياغو، فإن اليرموك كان قريباً من إدراك التعادل لولا براعة الحارس سليمان عبدالغفور.

ولم يرتق مستوى العربي لأداء الموسم الماضي، لاسيما على سبيل الروح القتالية للاعبين، لكن ربما تكون الأجواء العاصفة أثناء المباراة والأمطار سبباً في هذا المستوى، بيد أن الفوز قد تحقق، وهو الأهم في البداية للعربي وجماهيره.

الصليبيخات أسقط خيطان

وفي بداية موفقة للمدرب المصري عماد سليمان، تمكن الصليبيخات من عبور خيطان بثلاثة أهداف من دون رد، وهو ما يحسب للأول رغم ضعف فترة الإعداد، وأيضاً في ظل النقص الشديد في صفوف الفريق، بسبب هجر اغلبية اللاعبين عقب نهاية الموسم الماضي، في المقابل يعد ظهور خيطان بهذا المستوى المتراجع مفاجأة للمتابعين، لاسميا أن الفريق يحظى باستقرار فني وإداري منذ الموسم الماضي.

دربي سلبي

وانتهت مباراة الساحل والفحيحيل سلبية من دون أهداف، ليقتسم ابناء المنطة العاشرة نقاط المباراة الثلاث، وتعد بداية الساحل مع المدرب عبدالرحمن العتيبي مقبولة، لاسيما ان الفريق لم يخرج لمعسكر إعداد، بينما الفحيحيل عاد لتوه من معسكر في تركيا مع المدرب حاتم المؤدب.   

اليرموك استغنى عن بيدرا

فسخت إدارة نادي اليرموك عقد اللاعب البرازيلي تياغو بيدرا، نظرا لتدني مستواه، حيث كان هناك اتفاق على خضوعه للتجربة مدة شهر، في حين كشف مصدر في اليرموك ان إدارة النادي ستبحث عن بديل للاعب في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

من جانبه، ابدى مدرب اليرموك لويس مانديل رضاه عن مستوى فريقه أمام العربي رغم الخسارة بثلاثة اهداف، مضيفاً، عقب المباراة، أن اليرموك قدم مستوى لائقا في الشوط الأول، بيد ان فارق الخبرة والامكانات صبت في مصلحة الأخضر في الشوط الثاني.

وأبدى مانديل تفاؤله بتطور المستوى في المباريات المقبلة، وبعد زيادة التجانس بين اللاعبين.

الخطيب وصل إلى الهدف 112

بات السوري فراس الخطيب رابع الهدافين في الدوري الكويتي، حيث رفع رصيده من الأهداف إلى 112 هدفا احرزها على مدار مشواره مع الأخضر، وأيضا القادسية والنصر.

ويتصدر جاسم يعقوب قائمة الهدافين بـ 146 هدفا، يليه فيصل الدخيل بـ141 هدفا، ثم يوسف سويد بـ137 هدفا.

وأبدى الخطيب، في تصريح لـ"الجريدة"، اعتزازه بما حققه في الدوري على مدار ما يزيد على 10 سنوات، مشيراً إلى أنه طامح إلى مزيد من الأهداف في الموسم الحالي، لمساعدة العربي على تحقيق بطولة الدوري والتي غابت عنه على مدى سنوات طويلة.

وطالب الخطيب جماهير العربي بدعم الأخضر في الموسم الحالي، مؤكدا انه وزملاءه لن يدخروا جهدا لإسعاد جماهير النادي في الموسم الحالي.

عوض يدخل نادي الـ 100

كرمت إدارة الكويت لاعب الفريق الدولي فهد عوض بمناسبة دخوله نادي المئة مباراة، حيث قدم نائب رئيس النادي خالد الغانم إليه درعاً بهذه المناسبة. ويعد عوض احد الجنود البارزين في دفاع الأبيض ومنتخب الكويت.

انتقاد حادّ للحكام

لم يسلم حكام الجولة الأولى من الانتقاد اللاذع من  مسؤولي الأندية، وبدا حكام الجولة الأولى باستثناء علي طالب، الذي أدار مواجهة الكويت وكاظمة، في حاجة لمزيد من الوقت لاستعادة اللياقة البدنية والذهنية.

 وكان من أبرز القرارات المؤثرة قرار الحكم جاسم جعفر، الذي ادار مباراة الجهراء والسالمية، حيث انصاع لقرار حامل الراية عبدالهادي العنزي باستمرار اللعب رغم التسلل الواضح لمهاجم السالمية نايف زويد، وهو ما استفاد منه السالمية وسجل هدف المباراة الوحيد.