اتهمت ايران السعودية بارتكاب اخطاء في ضمان امن الحجاج تسببت بالتدافع الخميس الذي اودى بحياة اكثر من 700 شخص اثناء مناسك الحج في منى، من بينهم 43 ايرانيا على الاقل.

Ad

وصرح رئيس منظمة الحج والزيارة في ايران سعيد اوحدي للتلفزيون الايراني ان طريقا اغلق "لاسباب مجهولة" بالقرب من مكان رمي جمرة العقبة بالقرب من منى "مما تسبب بهذا الحادث الماساوي".

وهذا الحادث هو الثاني من نوعه الذي يطال الحجاج هذا العام في السعودية بعد سقوط رافعة في باحة المسجد الحرام.

واضاف اوحدي انه مع اغلاق الطريق، لم يبق الا ثلاثة طرق اخرى سالكة للوصول الى موقع الجمرة الكبرى.

وقال ان "حادث اليوم نتيجة سوء ادارة وانعدام الجدية في التعامل مع امن الحجاج. لا تفسير اخر لذلك. ينبغي تحميل المسؤولين السعوديين المسؤولية".

وصرح نائب وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان ان الخارجية في طهران ستستدعي ممثل السعودية في ايران لطلب توضيحات بخصوص الحادث.

وصرح للتلفزيون الايراني "لا يمكننا في اي شكل ان نبقى لامبالين امام انعدام المسؤولية الذي ابدته السعودية، وهذا امر يمكن حله عبر القنوات الدبلوماسية".

وتلا متحدث باسم منظمة الحج الايرانية اسماء الضحايا الايرانيين الـ43 مباشرة عبر التلفزيون.

كما اتهم عبد اللهيان المسؤولين السعوديين بادارة اجراءات الامن في اثناء الحج "باستهتار" معلنا ان ايران انشأت خلية استقبال خاصة في مكان الحادث لمساعدة الحجاج الايرانيين.

وقال لوكالة الانباء الايرانية الرسمية "ان السلطات السعودية مسؤولة عن هذا الحادث وعليها ان تتخذ فورا اجراءات ملموسة لادارة الازمة وضمان اعلى مستويات السلامة للحجاج".