الاف الاسرائيليين يتظاهرون من اجل السلام مع الفلسطينيين

نشر في 24-10-2015 | 22:48
آخر تحديث 24-10-2015 | 22:48
No Image Caption
تظاهر الاف الاسرائيليين السبت في تل ابيب من اجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق اسحق رابين، بحسب ما افاد

مراسل فرانس برس.

ودعت منظمة السلام الان ومجموعات اخرى تؤيد حل الدولتين الى هذا التحرك في وقت تشهد عملية السلام تعطيلا تاما وعلى خلفية اعمال عنف بين الاسرائيليين

والفلسطينيين في الاسابيع الاخيرة.

وانطلق المتظاهرون من الساحة التي تحمل اسم رابين الذي اصبح رئيسا للوزراء في 1992 وسقط في الرابع من نوفمبر 1995 عن 73 عاما برصاص

اليهودي المتطرف ييغال عمير.

واغتيل رابين بعد عامين من توقيع اتفاقات اوسلو التي نصت على انشاء السلطة الفلسطينية تمهيدا لقيام دولة.

ويبدأ احياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء العمالي مساء السبت بحسب الروزنامة اليهودية.

وقالت انات بن نون لوكالة فرانس برس متحدثة باسم منظمة السلام الان ان "الطريق التي سدت العام 1995 (باغتيال رابين) لا بد من سلوكها اليوم اكثر من اي وقت

مضى"، معتبرة ان اعمال العنف "التي نشهدها اليوم مرتبطة تماما بالطريق التي لم يتم سلوكها بعد 1995".

وقالت توفا ك. (62 عاما) انها جاءت للتظاهر "ضد الحكومة والعنف والحض على الكراهية والاستيطان ومن اجل عودة المفاوضات بين العرب والاسرائيليين".

واكدت ان "الوضع لم يسبق ان كان سيئا الى هذا الحد والمشكلة الرئيسية هي (رئيس الوزراء بنيامين) نتانياهو".

واعتبر شارون (47 عاما) ان نتانياهو "يلهو بخوف الناس".

وقال دوف كريدو (ستون عاما) "ليس اسهل على الناس من التجاوب مع الدعوة الى الخوف والكراهية. لا نكره ولا نخشى احدا".

وتشهد القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل دوامة عنف منذ الاول من اكتوبر اسفرت عن مقتل 53 فلسطينيا ومن عرب اسرائيل وثمانية

اسرائيليين.

وانقسم الاسرائيليون بشدة حيال توقيع اتفاقات اوسلو والدعوة الى انسحاب الجنود الاسرائيليين من قسم من الاراضي الفلسطينية والمصافحة التاريخية بين رابين والزعيم

الفلسطيني ياسر عرفات على مرأى من الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون في 13سبتمبر 1993.

ويتهم اليسار الاسرائيلي نتانياهو بانه شجع الكراهية في شكل غير مباشر عبر رفع صور لرابين مرتديا الزي النازي خلال خطابات القاها امام حشود.

back to top