أهدى طفل لاجئ من سورية الشرطة الاتحادية في مدينة باساو الألمانية رسمة صادمة، وعبر الطفل في رسمته التي قسمها إلى جزئين عن الأوضاع المختلفة بين سورية وألمانيا، حيث يظهر في أحد جزئيها الأوضاع الدموية في سورية، بينما يظهر في الجزء الآخر صورة الحياة الجديدة في ألمانيا.

Ad

ويتضمن الجزء الخاص بالأوضاع في سورية، والمرسوم عليه العلم السوري يعلوه جمجمة، منزلا مدمرا، وأعضاء بشرية متناثرة في الشارع، وقصف نيرانى في الخلفية، وطفل بساق مبتورة يسري على عكاز.

أما في الجزء الخاص بالحياة في ألمانيا والمرسوم عليه علم ألمانيا محاطا بقلب أحمر، فيظهر منزل كبير موصول بطريق سفر طويل، وشخصان يحملان حقائب سفر، وكلمة شرطة محاطة بقلب أحمر أيضا.

وعن ذلك قال المتحدث باسم الشرطة الاتحادية توماس شفايكل اليوم الجمعة: "رؤية الطفل للعالمين مؤثرة للغاية".