كوناشينكوف: الطائرات الروسية لا تقصف أهدافا مدنية في سوريا

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة (2 أكتوبر) إن ضرباتها الجوية في سوريا لا تستهدف المناطق المدنية بعد يوم واحد من اتهام مجموعة معارضة تركمانية لموسكو بقتل العشرات.

ودخلت الحملة الجوية الروسية في سوريا يومها الثالث اليوم الجمعة حيث تضرب بشكل رئيسي المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة وليس تنظيم الدولة الإسلامية الذي قالت إنها تستهدفه.

وقال المجلس التركماني السوري ومقره تركيا في بيان أمس الخميس (أول اكتوبر) إن أولى الضربات الجوية الروسية في سوريا قصفت مواقع للجيش السوري الحر ومناطق يعيش بها التركمان في حمص وحماة. وأضاف أن 40 مدنيا قتلوا في قرية تلبيسة وحدها قرب حمص وأن من بين القتلى تركمان.

ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشنكوف اليوم الجمعة المزاعم بأن البنى التحتية المدنية تتعرض للهجوم.

وقال كوناشنكوف في مؤتمر صحفي صباح الجمعة في موسكو "أود أن أشدد على أنه لم تكن هناك أي ضربات ضد البنية التحتية المدنية وخاصة المباني التي يمكن أن يكون فيها أو كان فيها سكان مسالمون".

وأضاف "لتجنب إصابة أهداف للمدنيين لا يتم تحديد الضربات الجوية الروسية إلا بعد استطلاع شامل للتحقق مما إذا كانت (الأهداف) تخص الكيانات الإرهابية وتحديد الإحداثيات الدقيقة والتأكد من وجود مقاتلين هناك من خلال قنوات أخرى."

وقالت موسكو اليوم الجمعة إن أحدث ضرباتها أصابت 12 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية لكن معظم المناطق التي وصفتها تقع في أجزاء من البلاد ليس بها وجود يذكر للتنظيم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات سوخوي-34 وسوخوي-24 إم وسوخوي-25 نفذت 18 طلعة جوية ووصفت أهدافا في غرب وشمال سوريا بينها موقع قيادة ومركز اتصالات في محافظة حلب بالإضافة إلى معسكر ميداني للمتشددين في إدلب وموقع قيادة في حماة.