طلبة «الهندسة» لـ الجريدة.: اخترنا دراسة التخصصات الهندسية لتطوير مجالات البحث
«يقبل عليها العديد من طلبة جامعة الكويت لأنها مجال أكاديمي ونحرص على تنويع بحوثنا التطبيقية فيها»
يؤكد بعض طلبة الجامعة وجود صعوبات أكاديمية بالمقررات الدراسية، ورغم ذلك لم تكن تلك الصعوبات عائقاً أمام تحقيق حلمهم في دراسة تخصص الهندسة الذي يرغب فيه الكثيرون منهم.
تعددت وتنوعت مجالات الهندسة في شتى المجالات، حيث كانت من الثقافات العربية القديمة التي نهضت بكل العصور وتعددت تخصصاتها، فقد نهضت الهندسة المعمارية كثيرا في العصور الماضية، ومن ثم تنوعت تخصصات الهندسة وشملت العديد من الميادين والمجالات.ومع تقدم العلم وازدهاره في القرنين الماضي الحالي، ظهرت تخصصات متنوعة في مجالات الهندسة، وتدرس في أكبر جامعات العالم، كما تنوعت البحوث العلمية في شتى مجالات الهندسة وتخصصاتها. ويحرص العديد من طلبة جامعة الكويت على التقدم في هذا التخصص الذي أصبح حلما يراود كل طالب يود الالتحاق بجامعة الكويت، لتطوير نفسه وتقديم البحوث العلمية التي أصبحت جزءاً مهما لتطوير المجال الهندسي في كل جامعات العالم.حول ما تحتويه تخصصات الجامعة من مجالات هندسية، التقت «الجريدة» العديد من طلبة الجامعة في كلية الهندسة والبترول، الذين أعربوا عن سعادتهم بالتحاقهم بتخصصات الهندسة بناء على ميولهم العلمية لها، وكيف تم اختيار التخصص الذي اختاروه قبل التخرج في الثانوية العامة، التفاصيل كما يلي:ميول هندسيةفي البداية، قال الطالب عبدالله الجعفر إن من الأسباب التي جعلتني ألتحق بتخصص الهندسة، رغم العلم بما يحتويه من مواد دراسية تميل إلى الصعوبة فإن من أهم الأسباب الميول الدراسية لدراسة هذا التخصص من قبل التخرج في مرحلة الثانوية العامة، فهي كانت حلما وجدت أن علي السعى لتحقيقه، ولا يقتصر الأمر على الدراسة فقط ومن ثم التخرج من الجامعة، فهناك هدف واضح لي بعد التخرج، وهو استكمال الدراسة والحصول على درجة الماجستير في مجال الهندسة المدنية التي أميل إليها منذ الصغر، ومحاولة تطوير المستوى الأكاديمي. حب المخططات الهندسيةوقال الطالب عبدالله المسباح إن لكل مجال علمي عدة تخصصات علمية، ومن أهم هذه التخصصات التي أراها هي المجالات الهندسية والمخططات، فكل شيء على الكرة الأرضية يعتمد على الهندسة والرسم البياني والمخططات والفكرة الهندسية، وهذا المجال لا غنى عنه في الدراسة، وذلك لأهميته في عمارة الكرة الأرضية وتكريس الدور الهندسي في المجال المعماري، ولابد أن تكون هناك كوادر وطنية في هذا المجال، ولا يكون الاعتماد فقط على العمالة الأجنبية في كل المجالات.مجال تطبيقي وعلميقال الطالب عبدالله الديحاني إن لمجال الهندسة دورا بالغا في تحقيق العلوم والمعارف الهندسية، فالعديد من المجالات في مختلف كليات جامعة الكويت يعتمد على الدراسة العلمية والأدبية دون تطبيق، عكس المجال الهندسة فإنه بحر غزير من العلوم والمعارف التطبيقية التي تصب في منفعة الطالب في الدراسة ومرحلة ما بعد التخرج، حتى يكون مهيئا للتطبيقات الهندسية في الحياة العلمية وتطويرها من خلال الممارسة الفعالة في هذا التخصص، مع وجود تطبيق علمي له يستفيد الطالب منه خلال مرحلة الدراسة.وقال الطالب على دشتي إنه لا أحد يستطيع أن ينكر دور الهندسة في شتى المجالات، وذلك لأنها جزء لا يتجزأ من حياتنا العلمية والمهنية، فكل ما تحتويه الهندسة من علم وتطوير يصب في المنفعة البشرية، من حيث تقديم كل الأشياء التي تخدم على النطاق البشري. وأضاف: ولمجالات الهندسة ودراستها أسباب عدة، وهي الكيان الروحي لميول الطالب المجتهد بها الذي يريد تحقيق أمنيته في الدراسة والاجتهاد بها، ومن أسباب اختياري لها المتعة الهندسية في التفكير والتدبير، لكونها مجال يحتاج إلى أفكار جديدة وبحوث علمية كبيرة، كي تطور من نفسك من خلال المعرفة الهندسية.