في حين تحيي الغوطة الشرقية لدمشق ذكرى القصف الكيماوي الذي تعرضت له مدنها في عام 2013، قام الطيران السوري الموالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، بقصف جديد على مدينة دوما في الغوطة، أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً، وذلك بعد أيام قليلة من مجزرة أسفرت عن مقتل 120.

Ad

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مدينة دوما المحاصرة، أدى أيضاً إلى إصابة وفقد نحو مئتي شخص تحت الأنقاض.

سياسياً، وفي خطوة ستعقِّد المساعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، أعلن الائتلاف السوري المعارض، أمس، معارضته الخطة الأممية لتسوية النزاع، التي أقرها مجلس الأمن بإجماع نادر.

جاء ذلك في حين أكدت واشنطن، أمس الأول، تصفية الرجل الثاني في تنظيم «داعش» فاضل الحيالي (حاجي معتز) في غارة جوية استهدفت سيارةً كان يستقلها مع المسؤول الإعلامي للتنظيم (أبوعبدالله)، يوم الثلاثاء الماضي بالقرب من الموصل في العراق.

(دمشق، واشنطن - أ ف ب، رويترز)