قال مسؤولون بمستشفى في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عند سور غزة اليوم الجمعة فقتلت أربعة فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 12 آخرين كانوا يقذفونها بالحجارة أثناء تجمع احتشد تأييدا للمحتجين في القدس.

Ad

وكان نشطاء قد أطلقوا دعوة التظاهر تضامنا مع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وهي تجيء بعد موجة هجمات استهدفت إسرائيليين وبعد أعمال انتقامية نفذها يهود.

وقال الجيش الاسرائيلي ان نحو 200 فلسطيني احتشدوا عند السور الحدودي في شمال شرق غزة وألقوا حجارة ودفعوا إطارات سيارات مشتعلة نحو قوات إسرائيلية متمركزة في الجانب الآخر.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود "أطلقوا النيران على المحرضين الرئيسيين لوقف تقدمهم وتفريق محدثي الشغب" مضيفة أنها عرفت بإصابة خمسة فلسطينيين في إطلاق النار.

وقال مسؤولون بمستشفى إن هناك أربعة قتلى و13 مصابا. وذكر شهود أن قناصة إسرائيليين أطلقوا النار عليهم من مواقع حراسة على السور الحدودي الذي يبعد نحو 400 متر عن المكان الذي كان الفلسطينيون يحتجون فيه.

وهناك منطقة أمن فرضها إسرائيل تمتد نحو 300 متر من الحدود إلى غزة. ولحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومنظمات فلسطينية أخرى أبراج مراقبة ومواقع حراسة خلف المنطقة العازلة مباشرة.

ودعا إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى تصعيد القتال ضد إسرائيل ووصف الأحداث الأخيرة في القدس والضفة الغربية بأنها انتفاضة جديدة.

وقال هنية لمؤيديه بعد صلاة الجمعة "هذا يوم الجمعة. هذا يوم الغضب. هذا اليوم سيكون منصة انطلاق الانتفاضة في كل فلسطين."

وأضاف "دون القدس دماؤنا ودون القدس أرواحنا.. فالقدس والأقصى عقيدة."