نظمت الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة خلال الفترة من 13 الى 16 سبتمبر الجاري، ورشة عمل لرؤساء وأعضاء برامج الرعاية الصحية الأولية للتدريب على وضع وتحديث وتطبيق الأدلة الإرشادية الإكلينيكية للرعاية الصحية الأولية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية.

Ad

وقالت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة د. رحاب الوطيان في تصريح صحافي أمس إن هذه الورشة تأتي في إطار خطة عمل الإدارة لتطوير الأداء الطبي والفني لمواكبة المستجدات العالمية للرعاية الصحية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية. وأشارت إلى أن عضوة مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية وأستاذة طب الأسرة بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض د. لبنى عبدالرحمن الأنصاري حاضرت في فعاليات الورشة التي حضرها 40 طبيباً يمثلون البرامج المختلفة بمنظومة الرعاية الصحية الأولية، لافتة إلى أن المشاركين في الورشة حصلوا على 13 ساعة تدريب معتمدة بالمستوى الأول ببرنامج التعليم الطبي المستمر من معهد الكويت للاختصاصات الطبية.

وأضافت الوطيان أن الطب المبني على الأدلة والبراهين يعتبر من الطرق الحديثة التي تم تطويرها لمساعدة الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الأولية على تقديم الرعاية الصحية وفقاً لأحداث الدراسات العلمية المبنية على الأدلة والبراهين وهو ما يحقق جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى ويحقق توحيد سياسات وإجراءات تقديمها وضمان الاستخدام الرشيد للموارد المتاحة وسلامة المرضى من خلال وضع وتحديث وتطبيق الأدلة الإرشادية الإكلينيكية لعلاج الحالات المرضية المختلفة والحد من التفاوت بأساليب تقديم الرعاية الصحية وهو ما يؤدي إلى تعزيز ثقة المرضى والمراجعين بالخدمات المقدمة لهم ضمن منظومة الرعاية الأولية.

ورحبت د. رحاب الوطيان بالدكتورة لبنى الأنصاري باعتبارها طاقة علمية خليجية في مجال الطب المبني على الأدلة والبراهين العلمية ولها العديد من البحوث العلمية في هذا المجال وتطبيقاته العملية في مجال طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية، مؤكدة أهمية هذه الورشة لدعم القدرات العلمية والفنية للمشاركين وصقل مهاراتهم في مجال استخدام الطب المبني على الأدلة والبراهين للتطوير المستمر لخدمات الرعاية الصحية الأولية. وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية تبنت هذا المفهوم وهناك العديد من الدراسات العلمية المنشورة عن أهمية الطب المبني على الأدلة والبراهين العلمية للتحسين المستمر بجودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى وتعزيز الثقة بالنظام الصحي.