أغلقت القوات الإسرائيلية محطة إذاعة بالضفة الغربية اليوم الثلاثاء (3 نوفمبر) قال الجيش الإسرائيلي انها تبث مواد تحريضية.

Ad

وقال عاملون بمحطة إذاعة الحرية في مدينة الخليل المقسمة بالضفة الغربية إن الجنود الإسرائيليين صادروا المعدات بما فيها أجهزة كمبيوتر وأجهزة بث مما اضطر المحطة لوقف البث.

وقالت ناريمان الشريف العاملة بالمحطة إن عدد العاملين يبلغ نحو 45 شخصا وأضافت "عند الساعة الثانية تقريبا.. قوات كبيرة من الاحتلال اقتحمت مبنى الإذاعة وزي ما انت شايف أول ما دخلوا قفلوها وسكروا كل شيء."

وحضر العاملون إلى مقر المحطة لتفقد ما حدث بعد الغارة التي شنت قبل الفجر.

وقال أيمن القواسمي رئيس مجلس إدارة المحطة إن محطة الحرية أجبرت على وقف البث لأن المحتوى الذي تبثه يكشف الحقيقة.

وأضاف "يعني باختصار احنا فاضحين ممارسات الاحتلال وعلى حد تعبيري بآخر فترة كان الاحتلال يقوم بإعدام الشبان. وقمنا بفضح أكثر من قصة انه يكون جريح ويقول انه هو استشهد وبلغوا أكثر من عائلة مثل الشلالدة وعائلات أخرى. فهيدا الحكي ما بده يسمعه الاحتلال ومن هنا شعر ان في فضح لأله ولممارساته فأنا باعتقادي ان هذا السبب."

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مكتوب إنه "في إطار مكافحة التحريض أغلق الجيش محطة إذاعة الحرية في الخليل وصادر المعدات وأجهزة البث المملوكة لها من أجل وقف بثها."

وأضاف متحدث باسم الجيش "قناة الحرية تبث تحريضا قويا ضد دولة إسرائيل وتشجع المهاجمين بالسكاكين وتساند مسيرات المقاومة التي تتسم بالعنف."

وزادت وتيرة العنف الحالية وهي الأسوأ منذ حرب غزة عام 2014 لأسباب منها التوترات بشأن تزايد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى الذي يعتبره الفلسطينيون انتهاكا "للوضع القائم" الذي يمنع اليهود من أداء الصلوات في المكان.

ومنذ ول أكتوبر تشرين الأول قُتل 67 فلسطينيا على الأقل على يد القوات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن بين هؤلاء 40 مهاجما كانوا مسلحين بسكاكين في معظم الأحيان بينما أُطلق النار على آخرين خلال احتجاجات عنيفة ضد إسرائيل. كما تسببت غارة جوية إسرائيلية ردا على إطلاق صاروخ عبر الحدود في مقتل امرأة في غزة وابنتها.

وقُتل 11 إسرائيليا في حوادث طعن وإطلاق رصاص نفذها فلسطينيون.