ذكرت الحكومة السويدية اليوم الخميس أنه ليست لديها خطط لمراقبة حدودها برغم التزايد القياسي في أعداد طالبي اللجوء.

Ad

وذكر وزير الداخلية أندرس إيجمان في مؤتمر صحفي أن الشرطة ووكالة الخدمات الأمنية (سابو) قد خلصا إلى تقدير يفيد أنه "ليست هناك حاجة في الوقت الحاضر" لمراقبة الحدود، لكن الحكومة تراقب الوضع عن كثب.

وأضاف الوزير أن الحكومة كلفت وكالة الطوارئ المدنية السويدية في اجتماعها الأخير بموافاتها بتقارير أحدث عن الوضع.

وتم تكليف الوكالة أيضا بالتنسيق بين السلطات المختصة بالتعامل مع تدفق طالبي اللجوء.

وتابع الوزير قائلا "إن السويد وأوروبا تواجهان موقفا حرجا وسط تدفق أكبر أعداد للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية".

ورحب أندريس دانيلسون رئيس وكالة الهجرة بحقيقة أن "هناك وكالة واحدة تضطلع بالدور الإشرافي". وأعلنت وكالة الهجرة أن 1297 طالب لجوء تم تسجيلهم أمس الأربعاء، وهو أكبر عدد تم تسجيله في يوم واحد. وشمل العدد 524 سوريا 299 عراقيا.

وذكرت الوكالة أنها سجلت 24306 من طالبي اللجوء في أيلول'سبتمبر، وهو ضعف العدد الذي تم تسجيله في آب' أغسطس.

وكان أكبر عدد تم تسجيله في شهر واحد هو 14106 من طالبي اللجوء في تموز'يوليو .1992 وحذر إيجمان من أنه في الوقت الذى سوف يتواصل فيه التعامل مع طلبات اللجوء "إلا أن الأشخاص الذين لا يطلبون اللجوء أو هؤلاء الذين يتم رفض طلباتهم يتعرضون لخطر الترحيل (من السويد)".