أكد وزير الداخلية في الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، المقيم في السعودية، اللواء عبدة محمد الحذيفي، «تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ثلاث جبهات في مديرية تعز»، مرجحاً «تحريرها من ميليشيات الحوثي وقوات صالح خلال اليومين القادمين».

Ad

وقال اللواء الحذيفي إن «أهالي تعز مع الشرعية ويرفضون وجود ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح في مناطقهم باستثناء قلة بسيطة لن تؤثر على المعارك أو التقدم الذي يحققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية».

وقال الوزير اليمني إن «هناك ثلاث جبهات مشتعلة حالياً، ويحقق فيها الجيش الوطني والمقاومة تقدماً كبيراً، وهي جبهات الشمال والغرب والجنوب، فيما يسود الجبهة الشرقية الهدوء النسبي، حيث تتركز جهود الحوثي وميليشيات صالح فيها، وهناك حالة من الارتباك والانهيار بها، مما يؤشر على تطهير المديرية بالكامل خلال اليومين القادمين».

الحديدة

وسقط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين أمس، جراء غارات شنها طيران التحالف الذي تقوده السعودية، استهدفت تجمعا لهم بمركز طبي بمدينة الحديدة غربي اليمن.

وقالت مصادر محلية إن طيران التحالف استهدف بغارتين مبنى مركز الملاريا الطبي في مدينة حيس جنوب الحديدة، والذي حوله الحوثيون منذ فترة إلى مركز طبي لعلاج جرحى مقاتليهم في تعز، مشيرة إلى مقتل 17 حوثيا وجرح العشرات، وأن عملية البحث عن القتلى ماتزال مستمرة حيث لاتزال هناك العديد من الجثث تحت الأنقاض. كما استهدف طيران التحالف أمس، المجمع الحكومي في المدينة نفسها، والذي يسيطر عليه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

تركيا

الى ذلك، جمدت تركيا رسميا اموال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع المتمردين الحوثيين وعدد من قادة التمرد التزاما بالعقوبات التي اقرتها الامم المتحدة، على ما اعلنت وكالة الاناضول للانباء الرسمية امس.

واوضحت الاناضول ان القرار يشمل الرئيس السابق وابنه احمد علي عبدالله صالح وزعيم التمرد عبدالملك الحوثي وقائدين حوثيين آخرين هما عبدالله يحيى الحكيم وعبدالخالق الحوثي وقد جمدت اموالهم من ارصدة مصرفية وخزائن.

واضاف المصدر ان القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية بعدما صادقت عليه الحكومة سيبقى ساريا حتى 26 فبراير 2016.

الرهينة الفرنسية

في سياق آخر، وصلت الفرنسية إيزابيل بريم (30 عاما) التي كانت محتجزة رهينة في اليمن منذ فبراير الماضي، الى سلطنة عمان فجر أمس، وتوجهت من هناك الى فرنسا.

وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت في بيان مساء أمس الأول، إطلاق سراح بريم، مشيرة الى أن رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند «يعرب عن امتنانه لجميع الذين عملوا من أجل هذا الحل وخصوصا السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان».

وخطفت بريم مع مترجمتها اليمنية شرين مكاوي في 24 فبراير الماضي، في صنعاء على يد رجال بلباس الشرطة وهي متوجهة بالسيارة الى عملها. واعلنت مكاوي انه تم الافراج عنها في 10 مارس الماضي، في عدن جنوب اليمن.

صنعاء، مسقط، أنقرة ــ أ ف ب،

رويترز، د ب أ