اعترافات شبكة تمويل «داعش»: صفقات صواريخ وإرسال إرهابيين
• تضم 10 أشخاص ضُبِط منهم لبناني ومصري و3 سوريين ومواطن
• رأسها المدبر أبرم صفقات أسلحة وصواريخ في أوكرانيا وأرسلها إلى سورية مروراً بتركيا
تأكيداً لما انفردت به «الجريدة»، في عدد أمس، بشأن الشبكة العربية الممولة لتنظيم «داعش»، أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف شبكة إرهابية مؤلفة من 10 أشخاص، ألقي القبض على ستة منهم، هم: لبناني ومصري و3 سوريين، إضافة إلى مُواطن.وقالت «الداخلية»، في بيان أمس، إن المتهم الأول مقيم لبناني، يدعى أسامة خياط من مواليد الكويت عام 1975، وهو المنسق لإرسال الإرهابيين، والممول المالي والداعم اللوجستي للتنظيم، مبينة أن لديه «موقعاً إلكترونياً تحت إدارته وإشرافه، يستغله في تأييد داعش».
وأضافت أن المتهم اللبناني أدلى خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية كشف فيها أنه عقد صفقات لشراء أسلحة وصواريخ من نوع (FN6) لمصلحة التنظيم، وأنه على اتصال دائم بقياديي «داعش» في سورية، مشيرة إلى أنه قدم «اعترافات كاملة بعقده هذه الصفقات في أوكرانيا، ليتم الشحن إلى تركيا، ومنها إلى التنظيم في سورية». وأشارت إلى أن المتهم الأول اعترف كذلك «بطباعته طوابع وتصميمه أختاماً عليها شعار داعش»، إلى جانب تحويله مبالغ إلى حساباتٍ في تركيا وسورية، مبينة أنه دلّ على شركائه داخل الكويت، وتم ضبطهم وإحالتهم جميعاً مع المضبوطات إلى جهات التحقيق المختصة.وأوضحت أن شركاء اللبناني المضبوطين داخل الكويت، بينهم ثلاثة سوريين، هم: عبدالكريم سليم (مواليد 1962)، ويعمل تاجر سلاح ولديه شركة أوكرانية، وقد جهز لشراء صواريخ محمولة على الكتف وأجهزة لاسلكية، وحازم طرطري (مواليد 1984) ويعمل بإحدى الشركات، وعبدالناصر الشوا (مواليد 1987)، إضافة إلى مصري اسمه وائل بغدادي (مواليد 1974)، ومواطن كويتي كان يقدم لهم الدعم، ويدعى راكان العجمي (مواليد 1988).وبينت «الداخلية» أن الاعترافات كشفت وجود 4 عناصر أخرى تابعة للتنظيم خارج الكويت، تتمثل في هشام ذهب وربيع ذهب، وهما أستراليان من أصل لبناني، فضلاً عن سوريين، أولهما وليد ناصيف الذي يعمل صرافاً بمدينة أورفا التركية، والآخر محمد طرطري (مواليد 1980)، وهو مسؤول عن التنسيق المالي والاتصال الخارجي.