المهرة: اللهجة الكويتيَّة أكثر تأثيراً وانتشاراً من البحرينية

جاءت انطلاقتها من خلال المسرح، وصنعت بصمتها في الوسط الفني، فكانت بعفويتها اكتشاف الفنان والمنتج عادل المسلم، بعدما تحررت من خوفها الفني لتنافس غيرها من بنات جيلها الفنانات.  {المهرة} تحدثت إلى {الجريدة} فكان التالي:

كيف تقيّمين تفاعل الجمهور مع مسرحية عيد الفطر «زومبي»؟

 كان الإقبال الجماهيري كبيراً، واضحاً وملموساً، إذ أؤدي دوراً جديداً لم يسبق أن قدمته في المسرح في {عاشقة الجن} و{هاجر}. ففي {زومبي} أجسّد شخصية دكتورة من الطبقة المخملية تتعرّض لمواقف ناتجة من والديها.

 وتطوّر أدائك على خشبة المسرح؟

 أصبحت أكثر جرأة، في البداية كنت خجولة وخائفة من الجمهور، لكنني الآن أتشوّق لأطل على جمهوري.

 سبق أن صرحت بأنك ثرية قبل دخولك الفن... هل نعتبر  ذلك غروراً؟

 لماذا اعتبار التصريح أنه ثراء المال، ربما يكون ثراء الصحة، بالفعل أصبح الأمر يسبب لي مشاكل في وسائل التواصل المختلفة، ولله الحمد أنا من أسرة ميسورة.

 

 ما سبب تفوقك مسرحياً على حساب التلفزيون؟

 لأن المسرح هو الأبرز في الكويت، وأعمال المنتج عادل المسلم لها صدى في الوسط الفني،  وهو أعطاني الثقة، أيضاً  وقوفي أمام الفنان القدير حسن حسني. لا يعني ذلك  أنني لم أتفوق في المسلسل الرمضاني {سوبر محصل} أمام الفنان أسعد الزهراني والفنانة ميس كمر.

هل ترين أن صغر سنك يثير غيرة من حولك عندما تسند إليك أدوار بطولة؟

لدي ثقة كبيرة بنفسي، ولم أصادف غيرة فنية، وعندما تقدم لي بطولة فقطعاً لأنني أستحق ذلك.

 هل ثمة  نية لتقديم عمل لمسرح الطفل؟

أتمنى ذلك، لمَ لا، لكن  لغاية الآن لم أتلقَّ عروضاً.

 ما سبب قلة حضور الفنانات البحرينيات في الدراما الكويتية؟

 فرق اللهجة ربما، وعن نفسي أعيش في الكويت لأتقن لهجتها، فهي أكثر تأثيراَ وانتشارا من اللهجة البحرينية من دون شك.

 تطغى الشللية على الوسط... هل فكرت في معايشة هذه الأجواء؟

لا أهتم بمثل هذه  الأمور، وحين يكون لدي عمل أذهب إلى الـ {لوكيشن} وبمجرد أن انتهي من عملي أغادر.

 ثمة من يختارون الفنانة حسب اللوك ومعدل الجمال، ما رأيك؟

شاركت في عملين دراميين أحدهما أديت فيه دور فتاة هندية الأصل وتميل ملامحي إلى الهنود.

 كيف ترين الشبه بين الفنانات نتيجة  جراحات التجميل؟

أنا مع  جراحات التجميل، ومع الأيام قد  أشبههن، وحينها نمثل جميعاً ونصبح أخوات.

صرحت بأنك ستشاركين في فيلم أميركي عربي،  أين أصبح هذا المشروع؟

 بالفعل،  ثمة فيلم من إنتاج خليجي عربي بالإتفاق مع كبرى الشركات الأميركية، ويتم حالياً اختيار فريق العمل على المستوى العربي ولم يحدد اسم نهائي  له، وسيتم تصويره قريباً، شرف لي أن أكون الفنانة الخليجية الوحيدة التي وقع الاختيار عليها.

يطلق بعض الفنانات  إشاعات على أنفسهن لجذب الاهتمام، فما رأيك؟

ستظل الإشاعات تلاحقهن دوماً، خصوصاً التي تنعكس سلباً عليهن، أولئك هدفهن الـ {شو} او الاستعراض، بالنسبة إليّ وحده عملي قادر على تحقيق شهرتي ونجاحي.