أفصح قطاع شركات الوساطة في سوق الكويت للأوراق المالية لهيئة أسواق المال عن نتائج الأشهر الثمانية المنتهية في 31 أغسطس الماضي.

Ad

وعكست أرباح القطاع تراجعات السوق والأداء السيئ الذي يمر به، وانخفاض قيم التداول.

ووفقا للنتائج المالية حققت 14 شركة وساطة عاملة في البورصة أرباحا عن 8 أشهر بلغت 4.73 ملايين دينار، في وقت بلغت أرباح الفترة المقابلة من العام الماضي نحو 6.44 ملايين.

وتبلغ نسبة التراجع بين فترتي المقارنة ما نسبته 27 في المئة، وتعكس ظروف السوق السيئة، وكذلك تراجع  قيم التداول، وأحجام كبار اللاعبين الرئيسيين في السوق عن التداول، بسبب صعوبة التداول والتخارج.

من جهة أخرى، كشفت مصادر معنية في قطاع الوساطة أن أول عملية دمج بين شركات الوساطة ستجد طريقها للنور خلال أشهر قليلة، حيث اتخذت أحد المجاميع قرارا فعليا بالمضي قدما في عمليات التقييم النهائية، تمهيدا لتحديد الحصص وآليات ونسب التملك.

ووصفت المصادر عملية الدمج المرتقبة بأنها ستكون قرارا جريئا وخطوة يمكن وصفها بأنها اندماج الشجعان، حيث ستكون أول سابقة في القطاع، وستشجع كثيرا من الملاك والمساهمين لدراسة مثل هذا القرار في ضوء ظروف وأوضاع السوق المالي.

ومن ناحية الجدوى الاقتصادية، فإن تشكيل كيان قوي أفضل بكثير من شركات صغيرة الحجم، وخصوصا أن ملف زيادة رأس المال لا عودة عنه، وذلك كخطوة في سبيل الارتقاء بالقطاع وإمكان فتح الطريق والباب للسماح بتقديم خدمات أخرى غير الوساطة المالية.

وجاء في المرتبة الأولى على مستوى قطاع الوساطة شركة الوسيط للأعمال المالية، ثم شركة هيرمس إيفا والشرق وشركة الاتحاد.

يذكر أن في السوق نحو 5 شركات تسيطر على نحو 75 في المئة من حجم التعاملات، بينما تتشارك البقية في 25 في المئة من الحصة الإجمالية.