تعرضت الحافلة التي تقل منتخب صربيا لكرة القدم للرشق بالحجارة الليلة قبل الماضية في العاصمة الألبانية تيرانا، رغم الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة استعدادا لمباراة الفريق امس أمام ألبانيا ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016).

Ad

وذكرت الصحافة الصربية أنه لم تقع إصابات نتيجة الحادث الذي وقع عندما قام طفل يبلغ 14 عاما برشق الحافلة التي كانت تقل المنتخب من المطار لفندق في تيرانا بحجر.

واستدعت وزارة الخارجية الصربية سفير ألبانيا في بلغراد لتسليمه مذكرة احتجاج، رفض السفير تسلمها معتبرا أنه لم يحدث شيء خطير.

وحذر الاتحاد الصربي لكرة القدم من أن إقامة المباراة قد تكون محل شك إذا وقعت حوادث أخرى.

وقال رئيس الاتحاد، توميسلاف كارادزيتش: "لقد أكدوا لنا أنه لن تحدث أشياء مثل هذه".

ومن جانبه، انتقد رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش: "تسييس حدث رياضي"، مشيرا إلى أنه لن يحضر المباراة في ألبانيا "حتى يكون اللاعبون هم العنصر الأساسي بها".

وشدد على أنه في العام الأخير، بذل البلدان جهدا لتحسين التعاون السياسي والاقتصادي فيما بينهما "بعد عقود من الصمت والعداوة المبطنة".

(إفي)