قال نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية» المستشار يحيى قدري إن تحالف «الجبهة المصرية» مع «في حب مصر» لن يجعل الحزب يتراجع عن السعي إلى الحصول على الأغلبية البرلمانية، مؤكداً أن الفريق أحمد شفيق رئيس حزب «الحركة الوطنية» أحد الداعمين للتحالف. وأضاف قدري في حوار مع «الجريدة» أن شفيق لم يعلن رغبته في الترشح لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل، مؤكداً أن الحديث عن توليه رئاسة الحكومة يعتبر أمراً سابقاً لأوانه. وفي ما يلي نص الحوار:
• هل اسم الفريق أحمد شفيق ضمن القائمة الموحدة أو المرشحين على مقاعد الفردي لخوض انتخابات البرلمان عن حزب «الحركة الوطنية»؟- الفريق لم يقل إنه يرغب في الترشح للانتخابات البرلمانية، بالتالي الحديث عن وجود اسمه ضمن أسماء المرشحين أمر غير صحيح على الإطلاق، لأنه لم يعلن ذلك، وإذا رغب في الترشح فسيتخذ القرار، ويصدق عليه الحزب فوراً دون تردد.• كيف ترى التحركات الداعية إلى تنظيم تظاهرات لرفع اسم شفيق من قائمة ترقب الوصول؟- هذه التظاهرات ليس لحزب «الحركة الوطنية» الذي يرأسه الفريق شفيق أي دخل أو صلة بها، هي تحركات من بعض المحبين الذين لا يزالون يرون في التظاهر وسيلة للتعبير عن الرأي، ولا يمكننا التصدي لهم، أما بالنسبة للحزب فنتبع الإجراءات والطرق القانونية.• ما تصوركم لرئيس الحكومة بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة... هل سيكون شفيق؟- هذا الأمر سابق لأوانه، لكن أؤكد أنه لا يوجد ما يمنع الفريق شفيق من تولي منصب رئيس الحكومة، فهو ليس مداناً في أي قضايا، وليس لديه أي مانع قانوني من ممارسة العمل السياسي، كما أنه تولى منصب رئيس الحكومة خلال فترة صعبة، وأثبت كفاءته.• ما سبب التحالف بين «الجبهة المصرية» و«في حب مصر»؟- التحالف جاء من أجل الاتفاق على قوائم موحدة للتيار المدني ولتوافق الأهداف والرؤى حول ما نسعى إلى تحقيقه، وهي المصلحة العليا للوطن، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بوجود قائمة موحدة، ولئلا نعطي فرصة للتيار الديني للاستفادة من كثرة المرشحين المدنيين وتفتت الأصوات بينهم، وهناك تنسيق حالياً بشأن الأسماء التي ستتضمنها القوائم النهائية.• ثمة ملاحظات من بعض القوى السياسية عن ضيق الوقت قبل إجراء الانتخابات؟- جميع الأحزاب كانت تتوقع موعد الانتخابات، وتم البدء في تحضير القوائم منذ فترة طويلة، والجميع أصبح مستعداً خصوصاً أن الرئيس السيسي أعلن عن انعقاد البرلمان قبل نهاية العام الحالي، وهو ما سيحدث بالفعل، أما بالنسبة إلى الفارق الزمني بين المرحلتين الأولى والثانية، فهو أمر لن يتضرر منه المرشحون كثيراً، لأن تكافؤ الفرص سيظل موجوداً بين المرشحين المتنافسين في الدوائر ذاتها.• هل وافق شفيق على الاندماج خصوصاً أن تحالف في «حب مصر» سبق أن هاجمه؟- بالتأكيد وافق وبارك التحالف، وكان على دراية بجميع التفاصيل الخاصة بالاندماج، فهو رئيس حزب «الحركة الوطنية» الذي يندرج ضمن تحالف الجبهة المكون من عدة أحزاب، ونتعامل بطريقة ديمقراطية داخل التحالف، فلا يوجد استئثار بالقرار، وهو لم يبد أي اعتراض على التحالف مع «في حب مصر» بل على العكس كان متحمساً له بقوة.
دوليات
قدري لـ الجريدة•: شفيق لن يترشَّح لـ «البرلمانية»
03-09-2015