العربي والقادسية وجــــــهاً لوجه في «السلة»

تشهد صالة المرحوم عبدالعزيز الخطيب في النادي العربي عند الساعة السابعة من مساء اليوم مباراة من العيار الثقيل، تجمع فريق نادي القادسية مع نظيره في العربي ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري العام لكرة السلة، ويعقبها في التاسعة مباراة اليرموك مع التضامن على الصالة ذاتها.

وعلى صالة نادي النصر، يلتقي النصر مع الساحل في الخامسة تليها مباراة الشباب مع الصليبيخات على الصالة نفسها.

وتقام البطولة بنظام الدمج من ثلاث مراحل، حيث يتوج الفريق الأكثر تجميعا للنقاط بلقب الدوري، وتعتبر مباراة القادسية والعربي قمة مباريات الجولة، نظرا الى تقارب مستوى الفريقين في ظل حركة التجديد التي شهدها الفريق الأخضر قبل انطلاق البطولة ومزيج الخبرة والطاقة الشبابية التي يعتمد عليها الأصفر.

ويسعى القادسية الذي يمتلك 6 نقاط جمعها من 3 حالات فوز أمام فرق ضعيفة الى تجاوز العربي الذي يمتلك 7 نقاط جمعها من 3 حالات فوز أمام فرق قوية وخسارة بفارق نقطة واحدة، في حين يحاول الأخضر في مباراة اليوم مواصلة المشوار وكسر "عظم" غريمه التقليدي، بعد التعاقدات الأخيرة التي أبرمها في الصيف الماضي، والتي تعد من العيار الثقيل.

مباراة مثيرة

ومن المتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة في الوقت نفسه، ولاسيما أن كل فريق يعرف تماما نقاط القوة والضعف في صفوف منافسه، إذ يمتاز القادسية بالطول واللعب أسفل السلة، بيد أنه يعاني نقص اللاعبين في الخارج، بعد غياب صانع ألعابه شايع مهنا للإصابة، في الوقت الذي يمتاز فيه العربي باللعب من الخارج، في وقت يعاني نقص اللاعبين أسفل السلة بغياب محمد المطيري للإيقاف.

ويعول المدرب الوطني لسلة القادسية مرتضى السيد على جهود اللاعبين صالح اليوسف وعبدالرحمن السهو وناصر الظفيري، فضلا عن مشاري بودهوم وعبدالعزيز الحميدي، بينما يعتمد المدرب الوطني لسلة العربي محمد خليفة على جهود اللاعبين أحمد الفضلي والأخوين فهد ورباح الرباح، إضافة الى فهاد السبيعي وعبدالله الصراف.

وفي المباراة الثانية بين النصر 7 نقاط مع الساحل 5 نقاط، وسيحاول الأخير مجاراة خصمه بقيادة مدربه الوطني وليد الهندي، بينما سيسعى العنابي إلى ترجمة أفضليته على منافسه من البداية، وتحقيق فارق كبير من بداية المباراة لعدم منحه فرصة مجاراته.

أما المباراة الثالثة التي تجمع اليرموك 4 نقاط مع التضامن 3 نقاط، فإن الأمور تبدو بها لمصلحة أبناء مشرف، نظرا الى الفارق الفني بين الفريقين في ظل الوضع السيئ الذي يعيشه نادي التضامن في الوقت الحالي لمشاركة الفريق في البطولة من دون مدرب.

وفي المباراة الأخيرة التي تجمع الصليبيخات برصيد 3 نقاط مع الشباب بنفس الرصيد، فإنها لن تختلف عن سابقتها، حيث يمتلك الشباب أفضلية كبيرة على منافسه، ولاسيما أنه قدم مستوى متميزا في جميع المباريات التي لعبها بالرغم من خسارته.