كيف تقيّمين ردود الفعل حول دوريك في «تحت السيطرة» و{حق ميت»؟

Ad

ممتازة، تعكس النجاح الذي حققته فيهما وأعتبره تعويضاً عن جهد بذلته في الأعوام الأخيرة. ففي «تحت السيطرة» أجسّد شخصية فتاة غارقة في دوامة الإدمان، وفي «حق ميت» للمخرج باهر دويدار أجسّد شخصية زوجة أنانية تحب زوجها لدرجة التملك.

خلال فترة وجيزة تركتِ أثراً لدى المشاهد، فما سبب النجاح الذي توج في «تحت السيطرة» من وجهة نظرك؟

تجاوزت نسبة نجاح هذا العمل 90%، ورغم أنني سبق أن حققت نجاحات بشكل مُنفرد على مستويات مختلفة، فإن الدور حاز هذه المرة إعجاب الجمهور والنقاد، بسبب مناقشة قضية الإدمان بشكل عميق وبصورة تقترب من الواقعية أكثر من أي أعمال أخرى، فضلا عن جمهور نيللي كريم ونجاحاتها السابقة، والمخرج الموهوب تامر محسن الذي كان لديه وعي ومرونة لتهيئة الجو للأبطال كي يخرجوا أفضل ما لديهم، وبالفعل أظهرت 80% من قدراتي التمثيلية.

هل حانت مرحلة استثمار هذا النجاح وتحقيق الانتشار؟

أحرص دوماً ألا أكون نمطية في خياراتي، ولا أؤمن بما يسمى «فترة انتشار» أو سعي نحو النجومية، أحب التمثيل وأستمتع به من أجلي أنا أولا، وعليه أنتظر الدور الجيد الذي قد يطول عاماً أو أكثر، فلا أنزعج أو أقلق، المهمّ أن أقدم عملاً يليق بي.

من رشحك لدور أنجي؟

المخرج المساعد شادي عبد السلام الذي دعاني لمقابلة المخرج تامر محسن وعمل «كاستينغ» على الشخصية، بالفعل فعلت ذلك ونجحت.

كيف تحضّرت للدور؟

بذلت جهداً كي أجسّد شخصية المدمنة كما يجب أن تظهر، فشاهدت أفلاماً وثائقية تدور حول الإدمان، والتقيت أطباء ومتخصصين بمعالجة الإدمان، وفقدت ما يقرب من 10 كيلوغرامات ليبدو جسدي نحيلاً وبحالة تتناسب مع الحالة الصحية لجسد المدمنات.

تحفل شخصية إنجي بتحديات وصعوبات كثيرة، ما أصعب مَشهد تم تصويره؟

ثمة أكثر من مشهد، لكن مشهد الانتحار في النهاية كان الأصعب، لأني أتحدث فيه مع نفسي، لم تكن ثمة «أم» على الهاتف كما ظهر على الشاشة،  ولا أي شخص على الهاتف، ثم يتطلب هذا المشهد مشاعر مختلطة وتوقعات لردود ليست موجودة بالفعل.

ما تقييمك لتجربة «تحت السيطرة»؟

منذ أن تلقيت السيناريو توقعت هذا النجاح له، وعبرت عن ذلك للمخرج تامر محسن، ليس لأن المسلسل يحمل توقيع الثلاثي نيللي كريم والمخرج تامر محسن والكاتبة المبدعة مريم نعوم، بل لأنه مكتوب بحرفية ويناقش القضية بطريقة مختلفة وجديدة على المستويات كافة.

ماذا عن تعاملك مع المخرج العالمي جورجي جوكاتوه؟

جاءت هذه الخطوة بالمصادفة، لست مع فكرة الظهور في العالمية وغيرها، بدأت القصة بحاجة فريق عمل الفيلم إلى وجه يعبر عن ملامح مصرية، فتم اختياري بمحض المصادفة، يجب الأخذ في الاعتبار أننا في مصر نمتلك قمماً فنية عالية، من وجهة نظري تحقيق العالمية يأتي من الداخل وليس العكس.

هل نفهم أن المصادفة أدت دوراً في حياتك الفنية؟

أصلا أعشق اسم «مصادفة»، وأؤمن بها مع السعي، طبعاً، والاجتهاد في العمل الذي أحبه حتى أحقق النجاح. مؤكد أن المصادفة تؤدي دوراً أساسياً في عملي، لذا أحب قول «يرزقكم من حيث لا تعلمون».

ما جديدك في الفترة الحالية؟

رشحت للمشاركة في فيلم سينمائي، لكني لن أفصح عنه، لأنني لم أتخذ فيه قراراً حتى الآن، ومازلت في مرحلة قراءة الدور.

ما العمل الذي ترغبين في تقديمه سواء في السينما أو التلفزيون؟

أرغب في تقديم عمل عن الموسيقى والغناء والرقص يشبه فيلم «أضواء المدينة» الذي أبدعت فيه الفنانة الكبيرة شادية.

من  الممثل والمخرج الذي تتمنين العمل معه قريباً؟

أحمد السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد رمضان والمخرج محمد ياسين، وأسماء أخرى كثيرة أتمنى التعاون معها.