ما بينَ إعلاني وإسراري
وُلِدَتْ كحورِ البحرِ أشعاريأسقيتُها صمتي فأنطقَهافالصمتُ يفضحُ كلَّ أسراريومنحتُها شمسي وأغنيتيوربيعَ أحزاني وأقماريورمادَ أحلامي التي انطفأتْوخريفَ أفراحي وإعصاريأظمأتُها حتى إذا رَوِيَتْمن عبِّ أنواري وأحبـاريأرسلتُها كالريح عاصفةًونزفتُها كعبـيـرِ أزهاري******هذي القصائدُ فرحةٌ وُئِـدَتْوزلازلٌ عُزِفـتْ بأوتاريوصواعقٌ تجتـاحُ أوردتـيوتصيرُ أنـَّاتٍ بمزمـاريوهديرُ أشواقي التي اختنقتْفي سجنِها المطليِّ بالـقارِونشيـجُ أيـتامٍ وأرملـةٍونشيدُ أطفالٍ وأطيارِوصراخُ من ماتوا وما سُمعواقهراً وغمّاً خلف أسوارِجفّتْ حروفُهمُ وما نُطِقَتْوتساقطتْ في قلبيَ العاري ******هذي القصائدُ كهفُ أسراريأودعتها بركان أغواريلو عبّتِ الأنهارَ ما رَويتْإلا إذا سُقيتْ بأمطاري
توابل - ثقافات
إعلان وإسرار
24-11-2015