تمنى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إجراء انتخابات مجلس النواب المقبل قبل نهاية العام الحالي.

Ad

وقال السيسي، خلال مشاركته في مأدبة إفطار «الأسرة المصرية»: «كنا حريصين على عقد المرحلة الأولى على الأقل في مارس الماضي بالتزامن مع المؤتمر الاقتصادي، وأتمنى أن ننجز هذا الاستحقاق قبل نهاية ٢٠١٥».

وفي تقليد جديد سينظم أسبوعيا طوال شهر رمضان، شارك الرئيس بحضور أكثر من ٣٥٠ شخصية تمثل مختلف فئات الشعب، من رؤساء قبائل من سيناء ومطروح والنوبة وحلايب وشلاتين والصعيد، وممثلين عن العمال والفلاحين ورؤساء أحزاب وفنانين وإعلاميين ومفكرين ورجال أعمال في «مأدبة الأسرة المصرية».

وعقب الإفطار وجه السيسي كلمة أكد فيها أن «مصر قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية إذا توحد أبناؤها وابتعدوا عن الخلاف»، داعيا المصريين إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد.

وأضاف: «كنا نتمنى ألا نختلف لكن ليس كل ما نتمناه يحدث، ويمكن أن نختلف لكن لا يجب أن يؤدي ذلك إلى ضياع البلد... من يرد العيش وسطنا في سلام وأمان له ذلك، وهذه بلدنا كلنا وأرضنا كلنا وتسع الجميع، ومن يرد غير ذلك فلن يستطيع، ولا يتصور أحد أننا يمكن أن نمل ولو بعد ١٠ سنين، ولا يتصور أحد أنه يستطيع قهر إرادة المصريين في حماية بلدهم، من خلال الترويع أو التفجيرات».

وشدد الرئيس على ألا أحد يستطيع أن يحكم الناس غصبا، ولا يمكن أن يعيد المصريين إلى الوراء بعد ٢٥ يناير 2011، قائلا إن «الرئيس والحكومة يجتهدون لمدة أربع سنوات إذا أكملوها، فالدنيا تغيرت والناس أصبحوا يعرفون مستقبلهم وطريقهم».

واعتبر مراقبون أن حديث السيسي بشأن اتساع مصر للجميع يعني فرصة للتصالح مع جماعة «الإخوان»، لكن آراء أخرى استبعدت الخطوة، ورأت أن الأمور بين الجانبين وصلت إلى طريق مسدود.

في غضون ذلك، وافق مجلس الوزراء برئاسة إبراهيم محلب، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم السجون الصادر بالقانون رقم 396 لسنة 1956.

وشملت التعديلات مواد تعزز حقوق المسجون، وتراعي أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية، والعمل على تطوير السجون لمواجهة ظاهرة تكدس المساجين.

على صعيد آخر، أسفر حادث انقلاب سيارة عسكرية في وسط سيناء عن تعرض 11 جنديا للإصابة، بينما أحبط الجيش هجوما شنته عناصر تنتمي إلى «تنظيم بيت المقدس» على مطار قوات حفظ السلام الدولية شمالي سيناء، أمس الأول.

وأكدت مصادر أن قوات الجيش أطلقت النيران على مجموعة من المهاجمين، وقتلت اثنين منهم.