عجمي لـ الجريدة•: مشكلة «الكفالة» لمصريي الخارج ستُحل

• بصفتك واحدة من مصريات الخارج الفائزات بمقعد نيابي، كيف تمكنتِ من حسم السباق؟

- خلال عملي في دول خليجية، تمكنت من تكوين شبكة علاقات دولية، مع أغلب المصريين الموجودين في الخارج، حيث عملت في خطوط الطيران التابعة لدولتي الإمارات والسعودية، وكنت مسؤولة عن حملة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الانتخابية في دولة الإمارات، وقتما كان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية التي جرت 2014، وفي أعقاب فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، تواصلت مع اللجنة التنسيقية لقائمة "في حب مصر" الانتخابية، وترشحت على قائمتها.

• ماذا عن أوضاع المصريين في الخارج؟

- بلا شك هناك الكثير من العقبات التي تواجه المصريين في الخارج، وعملت خلال الفترة الماضية على حصر شبه كامل بأعدادهم، حيث يصلون إلى نحو 8 ملايين على مستوى العالم، لذلك يشكلون رقماً صعباً في مختلف الفعاليات الوطنية والاستحقاقات المختلفة، ومن بين أبرز القضايا التي تشغل المصريين في الخارج، مسألة "الكفالة"، لذلك سأعمل جاهدة خلال فترتي البرلمانية، على حل تلك المشكلة، التي يُساء استخدامها ضد المصريين في العديد من الدول.

• ماذا تحملين في أجندتك التشريعية لمصريي الخارج؟

- خلال دورتي البرلمانية سوف أسعى إلى إصدار عدد من القوانين التي تُيسر على المصريين في الخارج معاملاتهم، ومن بين تلك القوانين، قانون يُقلص الوقت أمام المصريين عند رغبتهم في استخراج تصاريح، أو جواز سفر، أو بطاقة هوية، حيث تستغرق تلك الإجراءات شهوراً، فضلاً عن قوانين أخرى تضمن لهم حقوقهم الأدبية في الدول الأجنبية المُقيمين فيها، وإنشاء استثمارات صغيرة لهم، عبر تدشين شركات، لتشغيل أموالهم بما يعود بالنفع على الطرفين، البلد من ناحية والمصري العائد من ناحية آخرى.

• ما رأيك في تمثيل المرأة في البرلمان المرتقب؟

- نسبة تمثيل المرأة في البرلمان المقبل ستكون "مُرضية"، حيث تم تمثيلها بشكل يُناسب إلى حد ما تواجدها وحجم مشاركتها وجهودها في الدولة، وقد تم إصدار العديد من القوانين التي أنصفتها أخيراً، ومن المُتوقع أن يكون هناك دور فعال لكتلة النساء في البرلمان، مما ينعكس بلا شك على تصاعد فرصها في المجالس النيابية المُقبلة.

• ماذا عن اللجان التي تسعين إلى التواجد فيها داخل البرلمان؟

- قمت بالتسجل في لجنة الشؤون العربية، كرغبة أساسية وأولى، ثم لجنة الثقافة والإعلام والسياحة، وأخيراً لجنة العلاقات الخارجية.