تحديث | "تفجير الصادق": تأييد إعدام المتهم الأول.. وإلغائه عن "والي داعش"

نشر في 13-12-2015 | 10:38
آخر تحديث 13-12-2015 | 10:38
No Image Caption
تحديث

أيدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار هاني حمدان اليوم حكم الإعدام للمتهم الأول في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق والملقب بأبا الحارث، فيما ألغت حكم الإعدام عن المعروف بـ "والي داعش" وقضت بحبسه 15 عاماً وأوقفت النظر في حكم غيابي بالإعدام ضد 5 متهمين.

وقضت المحكمة ببراءة ابنة "والي داعش" وزوجته، ومالك السيارة التى استخدمت في التفجير جراح نمر، وتعديل حبس شقيق المتهم الأول إلى سنتين.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تصدر الدائرة الجزائية الأولى في محكمة الاستئناف برئاسة المستشار هاني الحمدان حكمها اليوم الأحد في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق (الجناية رقم 40 لسنة 2015 - 24/2015 - 3496/2015 جنايات أمن دولة مستأنفة).

وكانت المحكمة حجزت القضية للنطق بالحكم في جلسة 12 نوفمبر الماضي بعد أن استمعت إلى تقديم دفاع المتهمين في الجلسة ذاتها.

واستمعت المحكمة في جلستها المنعقدة في الخامس من شهر نوفمبر الماضي إلى مرافعة المدعين بالحق المدني بعد أن استمعت في جلستها المنعقدة في 29 أكتوبر الماضي في جلسة سرية لأقوال ضابط الواقعة.

وفي أولى جلساتها في 25 أكتوبر الماضي استمعت (الاستئناف) إلى أقوال المتهم في القضية عبدالرحمن صباح عيدان الذي صدر ضده حكم بالإعدام من دائرة الجنايات بالمحكمة الكلية (محكمة أول درجة) وأنكر جميع أقواله الذي أقر بها أمام (الجنايات) كما أنكر جميع المتهمين التهم المسندة إليهم من المحكمة.

وكانت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية (أول درجة) أصدرت في وقت سابق برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج الحكم بإعدام سبعة من المتهمين وحبس ثمانية متهمين لمدد تراوحت بين سنتين و 15 سنة وبراءة 14 متهما من إجمالي 29 متهما في القضية.

وأصدرت (الجنايات) حكمها حضوريا على كل المتهمين وغيابيا على خمسة متهمين هم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس عملا بقانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية.

وعقدت (الجنايات) أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين في هذه القضية في الرابع من شهر أغسطس الماضي بينهم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و 13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد.

وتعرض مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة إلى تفجير إرهابي في 26 يونيو الماضي خلال صلاة الجمعة في رمضان المبارك نفذه الانتحاري فهد سليمان القباع -الذي انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بالوفاة - مما أدى إلى استشهاد 26 شخصا وإصابة 227 بجروح متفاوتة.

وكانت القيادة السياسية الكويتية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومختلف شرائح المجتمع الكويتي قد استنكرت حادث الانفجار الإرهابي في المسجد والساعي إلى زرع الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة بين الكويتيين.

وقدم سمو أمير البلاد صورة واضحة من صور ترابط أهل الكويت عندما كان أول الموجودين في منطقة الحادث وباتت عبارة سموه "هذولا عيالي" شعارا شعبيا ووطنيا.

كما دانت مختلف مؤسسات المجتمع المدني هذا العمل الإجرامي وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله.

back to top