اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الأثنين السعودية بتصعيد التوتر في المنطقة وذلك بعد أن أعلنت السلطات السعودية قطع علاقاتها مع ايران وأمهلت الدبلوماسيين الإيرانيين على أرضها 24 ساعة لمغادرة البلاد.

Ad

وقال المتحدث باسم الخارجية جابر الأنصاري في بيان "ترى السعودية مصالحها ووجودها في مواصلة التوتر والمواجهات، وتحاول حل مشاكلها الداخلية عبر تصديرها إلى الخارج".

وأثار إعدام السعودية رجل الدين السعودي الشيعي المعارض نمر باقر النمر توتراً شديداً بين البلدين، وهاجم متظاهرون السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد في شمال شرق ايران وأضرموا فيهما النار، وردت السعودية بقطع علاقاتها مع ايران.

وقال انصاري أن ايران "تعمل بحسب المعاهدات الدولية وتحترم تعهداتها في حماية الممثليات الدبلوماسية وتامين حمايتها وحماية دبلوماسييها"، وأضاف "السعودية، وبما أنها ترى وجودها في استمرار الأزمات، تستخدم هذه القضية ذريعة لتصعيد التوتر والمواجهات".

وتابع "نعتقد أن المجتمع الدولي ودول المنطقة لن تسمح للسعودية بمواصلة سياسة التوتر والمواجهات التي سبق أن زعزعت الاستقرار في المنطقة".