إشادة نيابية بـ «الداخلية» لكشف تفجير «الصادق» بزمن قياسي
• الحمدان: جهود مشكورة • الهاجري: عززت الثقة بأجهزة الأمن • طنا: تستحق الإشادة • موسى: إنجاز عظيم
أشاد عدد من النواب بجهود رجال الأمن لسرعة القبض على مرتكبي الحادث الارهابي في مسجد الصادق، معتبرين ان كشف خيوط الجريمة بهذه السرعة عزز ثقة الناس بأجهزة الأمن.واكد النائب احمد لاري ان محل تقدير ما قام به وزير الداخلية ورجال وزارته من جهود كبيرة أدت الى الوصول الى تفاصيل القضية في زمن قياسي، و»نقول طالما ان الاخطار مازالت قائمة يجب ان نتحصن لاننا في معركة طويلة معهم».
وقال لاري لـ»الجريدة» ان الوضع يستدعي اخذ الحيطة والحذر وتكثيف الاجراءات، لافتا الى «انن كنت اصلي بأحد المساجد اليوم (امس) وكان هناك تفتيش فعلي من قبل بعض الشباب، وهذا امر جيد»، مطالبا الحكومة بالعمل على اقتلاع الارهاب من جذوره.ومن جهته، اشاد النائب عبدالله المعيوف بوزير الداخلية الذي يتعامل مع الامن تعامل وطن، موضحا انه «في لقائنا مع وزير الداخلية اكد لنا اصراره على التعامل بحزم وقسوة مع من يريد خراب الوطن ولن نرحم من لا يريد الامن لهذا الوطن»، مشيرا الى ان النواب قدموا للحكومة امس الدعم في اي تشريعات تجدها لزيادة الامن.أهل لهذه المهمةوبدوره، شكر النائب يوسف الزلزلة وزير الداخلية الذي اثبت بجدارة انه اهل لهذه المهمة وكذلك كل رجال الامن الذين «لمسنا اداء متميزا لهم وأتمنى استمرار العين الساهرة لحفظ امن الكويت».وسألت «الجريدة» الزلزلة عن طبيعة التشريعات الامنية التي سيتم اقرارها في جلسة غد وعددها، فقال: «سأنسق مع رئيس مجلس الامة بشأنها وسأبلغكم بها لاحقا». وعن فض دور الانعقاد، قال الزلزلة: «٩٠ في المئة يفض في موعده بعد غد الاربعاء».ومن ناحيته، أكد النائب حمود الحمدان أن سرعة القبض على المجرمين المتورطين في التفجير الإرهابي بمسجد الإمام الصادق عززت شعور المواطنين والمقيمين بأن الكويت بلد الأمن والسلام بفضل الله تعالى.وقال الحمدان في تصريح صحافي إن جهود رجال الداخلية مشكورة في سرعة التعرف على الجناة والقبض عليهم، «ونطلب منهم المزيد في تتبع بقيتهم إن كانت هناك بقية».وأشاد النائب ماضي الهاجري برجال وزارة الداخلية، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وسرعة كشفهم عن هوية مرتكب التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي، وهوية مساعديه، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الداخلية في كشف خيوط الجريمة الشنعاء خلال سرعة قياسية، مما عزز ثقة المواطنين والمقيمين بأجهزة الشرطة، والعيون الساهرة التي تحرس أمن الوطن واستقراره، وبث الطمأنينة في المجتمع. تعزيز الثقة برجال الأمنوثمن النائب طلال الجلال جهود وزارة الداخلية في كشف المتورطين في الحادث الارهابي الذي ادمى الكويت في اقل من ٤٨ ساعة من حدوثه.وقال الجلال في تصريح صحافي امس ان قدرة رجال الداخلية في الكشف عن هوية الارهابي الذي قام بتفجير نفسه في مسجد الامام الصادق وقت صلاة الجمعة ومن ساعدوه في التنفيذ «يعزز ثقتنا برجال الامن وعلى رأسهم الاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد».وثمن النائب محمد طنا الدور والجهد الفاعلين لرجال الأمن، وعلى رأسهم الوزير الخالد وقياديو وزارة الداخلية، على سرعة إلقاء القبض على المتورطين في الجريمة النكراء.وقال طنا، في تصريح للصحافيين، إن الجهود التي بذلها رجال الأمن يشكرون عليها، ولا ريب في أنها جبارة، وتستحق الإشادة، إذ تم إلقاء القبض على الجناة خلال 48 ساعة، و«مثل هذه اليقظة ليست غريبة على رجال الكويت الأوفياء».وأعرب النائب ماجد موسى عن تقديره لجهود وزارة الداخلية في التعامل مع الحادث الإرهابي الذي ضرب مسجد الإمام الصادق. وقال: «نثمن جهود الوزير الخالد وقيادات الوزارة».وأكد «أن ما تحقق كان إنجازا عظيما أعاد البسمة الى الشعب الكويتي الذي تألم عن بكرة أبيه لما حصل في أحد بيوت الله»، مضيفا: «تبين أن لدينا قيادة أمنية ناجحة، وأن البلاد في أيد أمينة في ظل قيادة سمو الأمير وسمو ولي العهد»، مشددا على أهمية التكاتف ووأد أي محاولات للفتنة في البلاد.على قدر المسؤوليةوثمن النائب عسكر العنزي جهود رجال الأمن وعلى رأسهم الوزير الخالد، بعد نجاحهم في القبض على المتورطين في الجريمة الإرهابية بمسجد الإمام الصادق والتوصل إلى هوية الإرهابي الانتحاري منفذ الجريمة خلال أقل من 48 ساعة فقط من وقوعها.وقال عسكر في تصريح صحافي: تحية لرجال الأجهزة الأمنية بمختلف قطاعات وزارة الداخلية الذين واصلوا الليل والنهار في تحقيقات وتحريات وجمع الأدلة والمعلومات، حتى نجحوا في فك طلاسم العملية الإرهابية في وقت قياسي، وتوصلوا إلى الخلية المخططة للجريمة القذرة.وكشف النائب فيصل الدويسان أنه وعدداً من زملائه النواب سيتقدمون بطلب تخصيص ساعة من جلسة الغد لتأبين شهداء جريمة مسجد الصادق النكراء.