قصص حب الفنانين لا تعرف فارق العمر

نشر في 24-08-2015
آخر تحديث 24-08-2015 | 00:01
• سعيد طرابيك يتزوج فتاة بعمر ابنته
الحب لا يعرف المستحيل، مقولة تنطبق على قصص الحب التي تتخطى حواجز عدة في المجتمع، من بينها الفارق العمري والمستوى الاجتماعي، وهي المقولة التي يستمر الفنانون في كسرها  على غرار سعيد طرابيك الذي تزوج فتاة في عمر ابنته، ومي كساب التي ارتبطت بعريس يصغرها بعشر سنوات.

رغم أن سعيد طرابيك ليس أول الفنانين الذين يرتبطون بزوجات أصغر منهم في العمر، فإنه تعرض لحملة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سخرت في غالبيتها من فارق العمر بينه وبين زوجته التي لم تكمل عامها السادس والعشرين، بينما يبلغ هو 75 عاماً، ويصل الفارق بينهما إلى خمسين عاماً، وكانت زوجته تصفته عبر حسابها على {فيسبوك} بـ {بابا سعيد} قبل ارتباطهما رسمياً.

جزء رئيس من حملة الهجوم على الفنان القدير هو إقامته حفلة زفاف وارتداء زوجته فستان الزفاف والجلوس إلى جواره في الفرح، وهو ما أرجعه في تصريحاته إلى رغبته في إسعادها، لأنها تتزوج للمرة الأولى ولم يكن من المناسب لها أن يتم الزفاف من دون أن ترتدي فستاناً أبيض.

أكد أن الحملة لم تؤثر عليه وأنه لا يهتم بهذه التفاصيل، بل  تابع مع زوجته ردود الفعل وضحك من تعليقات الجمهور عليها.

أما زوجته سارة طارق فأكدت أنها لم تفكر في فارق العمر بينهما، ولم يكن عائقاً في الارتباط، فهي تعرفه منذ سنوات وعاشت قصة حب لا تختلف عن التي تعيشها أي فتاة، وسعى حبيبها إلى تحقيق كل ما تتمناه.

أضافت أنها فوجئت بالضجة التي  رافقت نشر صور زفافهما، لافتة إلى أنها تعيش أياماً من السعادة بعد زواجهما، ولا  تهتمّ بالتعليقات غير المهذبة التي قيلت في حقها أو في حق زوجها.

مي وأوكا

المصادفة وحدها جعلت زفاف سعيد طرابيك في أسبوع زفاف مي كساب والمطرب الشعبي أوكا،  وهي تكبره بعشر سنوات، ما  عرضها لانتقادات حادة عند إعلان الخطوبة قبل أشهر.

أكدت مي أنها تعيش قصة حب عاطفية مع أوكا، ولم تهتم بفارق العمر بينهما، لأنه لا يقف عائقاً أمام تبادل المشاعر والعواطف، منتقدة المتطفلين إلى مسألة شخصية لا تهم أحداً سواهما.

أما أوكا فأوضح  أن قصة حبه مع مي أكبر من أي عقبات واجهتهما، وأنه فكر كثيراً قبل الارتباط بها، وتأكد من صدق مشاعرهما، ولم يتوقف كثيراً عند الفارق العمري بينهما.

تجارب متكررة

الفارق العمري لم يكن مشكلة في قصص الحب التي عاشها الفنانون، فنادية الجندي تزوجت، في بداية مسيرتها الفنية، عماد حمدي وكان الفارق العمري بينهما أكثر من 30  سنة،  وهو نفس الفارق تقريباً بين رانيا يوسف وزوجها الأول المنتج محمد مختار وقد استمر زواجهما نحو 13 سنة.

أما رانيا فريد شوقي فارتبطت بمصطفى فهمي وتخطى الفارق بينهما 25 سنة، وقد استمرّ الزواج  سنوات قبل أن يعلنا انفصالهما بشكل نهائي بعد طلاقهما ثلاث مرات. الأمر نفسه بالنسبة إلى لقاء سويدان التي ارتبطت بحسين فهمي، وكان الفارق العمري بينهما أكثر من 40 سنة، وعاشت حياة زوجية هادئة لمدة 10 سنوات تقريباً قبل أن يعلنا انفصالهما في هدوء.

في المقابل ارتبطت داليا البحيري برجل الأعمال فريد المرشدي، وكان يصغرها بأكثر من 4 سنوات، وانفصلا بهدوء قبل وفاته بـ 6 أشهر تقريباً. كذلك تزوّج المرشدي سوسن بدر، وكانت تكبره بـ23 سنة، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلاً، وحدثت بينهما خلافات انتهت بطلاق سريع.

الفارق العمري لم يكن عائقاً في قصة الحب التي تعيشها نجوى كرم، إذ اعترفت أن حبيبها يصغرها بـ14  سنة من دون أن تعلن اسمه، وهو فارق أقل بكثير من الفارق بين صباح وأصغر أزواجها فادي لبنان الذي تجاوز 40 عاماً.

أيضا تزوج بهاء سلطان  فتاة تصغره بنحو 20 عاماً، وهو الفارق نفسه بين محمد منير وعروسه النوبية قبل أن ينفصلا في هدوء بعد أقل من شهرين على الزواج من دون أن يعلنا الأسباب.

back to top