طوابير من المرشحين للانتخابات... ورموز مبارك تعود
• السيسي: الاستحواذ والتمكين حالا دون استمرار الإسلام السياسي
• إحباط عملية انتحارية في العريش
• إحباط عملية انتحارية في العريش
سجل اليوم الأول لتقديم طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية المقرر عقد جولتها الأولى 17 أكتوبر المقبل، حالة إقبال واسعة، في حين يشهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
شهد اليوم الأول لتقديم طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية، الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق التي وضعها الجيش في 3 يوليو 2013، توافد آلاف المرشحين، على مقر اللجنة العليا للانتخابات، في ضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة، وعلى مقار اللجنة في كل المحافظات المصرية.لجنة الانتخابات، قالت أمس في تصريح، إنها قررت الاعتداد بالكشوف الطبية السابقة لطالبي الترشح، حيث كان مقررا إجراء الانتخابات على مرحلتين في مارس وأبريل الماضيين، لكنها أرجئت بعد حكم بعدم دستورية مادة في أحد قوانين الانتخابات.وبينما شهدت محكمة الفيوم الابتدائية، أمس توافد عشرات المرشحين للترشح للانتخابات ولأسبقية حجز الرموز الانتخابية، توافد العديد من المرشحين عن الدائرتين الأولى والثانية في محافظة مطروح الحدودية مع ليبيا، بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس النواب، وسط انتشار أمني مكثف حول مبنى "محكمة مطروح".رموز مباركفي السياق، زادت المخاوف المصرية من احتمال عودة رموز دولة الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى المشهد السياسي من بوابة البرلمان، إذ توقعت مصادر ترشح كل من شاهيناز النجار زوجة رجل الأعمال والقيادي بالوطني المنحل أحمد عز، ورجل الأعمال طلعت القواس، والنائب السابق حيدر بغدادي ورئيس اتحاد العمال الأسبق حسين مجاور، في وقت أكد عضو حزب "مصر العروبة الديمقراطي"، رجب حميدة، أحد أبرز المحسوبين على نظام مبارك، أنه تقدم بأوراق ترشحه عن الدائرة 16، التي تضم أقسام شرطة عابدين قصر النيل والموسكي، أمس.من جانبه، قال وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، إبراهيم الهنيدي، إن أعضاء الجمعية العمومية الثانية للمنظمة الدولية للانتخابات التي عقدت في الدومينيكان الأسبوع الماضي، أبدت ثقتها في قدرة مصر على إجراء الانتخابات بصورة نموذجية وفقا للمعايير الدولية، مشيرا إلى أن الوفد المصري طلب من بعض الدول ذات الخبرة في هذا الشأن، المعاونة في مجال تدريب العاملين على إدارة العمليات الانتخابية.جولة السيسي إلى ذلك، وفي محطته الثانية ضمن جولته الآسيوية، وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الصينية بكين، أمس، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الصيني، شي جين بينغ، ورئيس مجلس الدولة الصيني رئيس الوزراء لي كه تشيانغ، اليوم.مصدر مسؤول، ذكر أن الرئيس سيوقع في بكين اتفاقيات، بينها الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في القاهرة فبراير الماضي، الخاص بتنفيذ 14 مشروعا باستثمارات تزيد على 10 مليارات دولار في قطاعات النقل والكهرباء والصرف الصحي، فضلا عن التعاون بين البنكين الأهلي المصري والتنمية الصيني، لتقديم قرض بقيمة 100 مليون دولار، لتمويل مشروعات صغيرة.وتشمل الاتفاقيات أيضا تقديم منحة بقيمة 30 مليون دولار لهيئة الاستشعار عن بعد، لإقامة مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، إضافة إلى اتفاق بدء تنفيذ مشروع إنشاء خط مترو (القاهرة ـ العاشر من رمضان)، ثم مدينة بلبيس، إلى جانب اتفاق بضخ 300 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الثانية لمشروع إنتاج الفايبر جلاس بالعين السخنة، وإقامة مصنع لإنتاج الزجاج المسطح بطاقة 500 طن يوميا.ومن المقرر أن تستغرق زيارة السيسي إلى بكين ثلاثة أيام، بناء على دعوة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، للمشاركة في الاحتفالات التي ستقيمها الصين بمناسبة الذكرى السبعين للنصر في الحرب العالمية الثانية غداً.كان السيسي أجرى لقاء تلفزيونياً مع قناة "الأخبار في آسيا"، في ختام زيارته لإندونيسيا، تعهد فيه بإجراء انتخابات مجلس النواب المقرر عقد مرحلتها الأولى 17 أكتوبر المقبل، في مناخ آمن وشفاف ونزيه.وقال إن "مصر بلد آمن ومستقر، والشعب المصري صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في اختيار من يمثله، وإذا استبعد تيارات مارست العنف ضده فهذا حقه واختياره بإرادته الحرة"، مضيفا أن تيار الإسلام السياسي كان لديه فرصة للمشاركة، ولكن عند التطبيق اصطدمت أيديولوجيته وأدبياته بالواقع، وسعى نحو "الاستحواذ والتمكين".وتابع السيسي: "الإسلاميون يصلون إلى السلطة بطريقة ديمقراطية، ولكنهم ليسوا على استعداد لتداولها أو تركها بشكل سلمي".مُفخخة سيناءفي غضون ذلك، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن قوات الأمن أحبطت محاولة انتحارية، لاستهداف تمركز أمني في مدينة العريش، بمركبة مُفخخة تحمل نحو نصف طن من المواد المتفجرة.