the voice في أولى سهرات العروض المباشرة... تميُّز مستمر وتنافس على أوجه

انطلقت السهرة بلوحة غنائية محورها الإنسانيّة والحريّة دمجت نشيد الحرية لماجدة الرومي،وأغنية Earth لمايكل جاكسون وشارك فيها المشتركون الـ12 ليبدأ بعدهــا التنافس بين 3 مواهب في كل من الفرق الأربع التي يتولّى تدريبها النجوم كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي، وعاصي الحلاني.

 فريق عاصي: نيرس بن قاقة ورحاب صالح

افتتحت الحلقة مع «فريق عاصي»، ورحاب صالح من مصر، فغنت {عالبال} لسميرة سعيد. لدى انتهائها، قال عاصي إنها تميزت في أداء الأغنية بطريقتها. ثم أطلّت  نيرس بن قاقة من تونس، فغنّت My Funny Valentine لإيلاّ فيتزجيرالد، وعلّق عاصي  إنه سمع ورأى ملكة تغني لملكة، معتبراً أن نيرس تفوق مغنيات عالميات صوتاً  وحضوراً. أما ثالث أعضاء الفريق، فكان حسام الشامي من لبنان،  غنى موال {عيونك} لوديع الصافي، وأغنية {دخلك والهوا الشمالي} لطوني حنا، وصف عاصي أداءه بالـ {فظيع} وصوته بالمطواع. اختار الجمهور نيرس بن قاقة فيما اختار عاصي رحاب صالح، وخرج الشامي من المنافسة.

فريق صابر:

عبّود برمدا ومحرزية الطويل

غنى عبد الصمد جبران من المغرب «غريبة الناس» لوائل جسّار، فأشاد صابر بأداء المشترك وأثنى عليه. بعد ذلك، غنى عبود برمدا من سورية «ردوا حبيبي» لملحم زين، فأعرب صابر عن إعجابه بموهبة الشاب وقوة حضوره على خشبة المسرح.  آخر المشتركين في هذه  المجموعة، كانت محرزية الطويل من تونس، فغنت «الحب كله» لكوكب الشرق أم كلثوم. وأكد صابر أن محرزية أجادت في الغناء مرة جديدة. منح الجمهور صوته لعبّود برمدا،  فيما اختار صابر الرباعي محرزية الطويل لتكمل المشوار معه في الحلقات التالية،  وخرج عبد الصمد جبران.

 فريق شيرين: غسان بن ابراهيم وعبد المجيد إبراهيم

كان عبد المجيد ابراهيم من السعودية، أول من غنى، وأدى أغنية «ما دام معايا القمر» لطلال مداح، فأقنع شيرين مرة أخرى بموهبته علماً أنها توقعت أداء أفضل منه، ثم غنى غسّان بن ابراهيم من تونس «أما براوة» لنجاة الصغيرة، فعلّقت شيرين بعد الأغنية ممازحة «براوة عليك يا واد»، تعبيراً عن إعجابها بأدائه. أما آخر المشتركين في هذه المجموعة، فكانت ريهام مصطفى من مصر  التي غنت I am every woman لويتني هيوستن،  فحصدت إطراء شيرين. منح الجمهور صوته لغسّان بن ابراهيم، فيما أنقذت شيرين عبد المجيد ابراهيم، وخرجت ريهام مصطفى.

فريق كاظم: كريستين سعيد

 ونجاة رجوي

البداية كانت مع كريستين سعيد من لبنان، التي غنت Hello لأديل، وأبدى كاظم إعجابه بما قدمته، قبل أن يطلّ ناصر العطاوي من الجزائر، في موال {قمر الليل} وأغنية {نجمة قطبية}، وأدت بعده نجاة رجوي من المغرب أغنية {حبينا واتحبينا} لميادة الحناوي، فأثنى كاظم على أدائها. منح الجمهور صوته إلى كريستين سعيد، ثم اختار كاظم نجاة رجوي لتكمل المشوار، فيما انتهى مشوار ناصر العطاوي في البرنامج، لكنه وعده بأن يقدم له أغنية خاصة.

وقائع المؤتمر الصحافي

إثر انتهاء الحلقة الأولى من «العروض المباشرة»، عقدت «مجموعة MBC} مؤتمراً صحافياً في استديوهاتها ببيروت، حضره حشد من أهل الصحافة والإعلام، إضافة إلى النجوم - المدرّبين الأربعة: كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي، عاصي الحلاّني، فضلا عن مـازن حـايك، المتحدّث الرسمي باسم {مجموعة MBC}، مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية.

أكّد حـايك أن The Voice أثبت مرّة جديدة قدرته على استقطاب أفضل الأصوات والمواهب في العالم العربي وبلدان الاغتراب وحول العالم،  مثنياً على دور النجوم- المدرّبين الأربعة كأحد أبرز عناصر جذب للجمهور، إضافة إلى الأصوات المهمّة التي تستمر في المنافسة على اللقب.

من جهته، أشار كاظم الساهر  إلى أنه يقف حائراً أمام الأصوات التي تغني في فريقه في هذا الموسم، مؤكداً أن استبعاد المواهب الواحدة تلو الأخرى، تعدّ مسألة في غاية الصعوبة بالنسبة إليه، لأن لكل صوت في فريقه ميزة وطبيعة خاصة، وعنصر قوة وجذب.

أضاف أن التغييرات التي طرأت على الموسم الثالث من برنامج The Voice،  شكلاً ومضموناً، جعلت الجمهور أكثر تفاعلاً معه ومتابعة له.

 بدورها أكدت شيرين عبد الوهّاب حياديتها في اختيار الأصوات، وعدم إعطاء الأولوية للجنسيّة على حساب الموهبة، معتبرة {أننا نختار الأقوى لنتمكّن من الفوز باللقب}.

حول من ينتقد عفويتها، أضافت:}ما نقوم به في البرنامج نابع من قلوبنا، وغير متفق عليه مسبقاً وليس مصطنعاً}.  وحول ما إذا عادت بها الأيام، وتقدمت إلى البرنامج كمشتركة، إلى فريق أيّ من المدربين الثلاثة ستنضم، كاظم الساهر، صابر الرباعي أو عاصي الحلاني، أجابت: {أختار الأقرب إلى أدائي وإلى إحساسي، اختار كاظم الساهر}.

أما صابر الرباعي، فأعرب عن رضاه عن الأصوات المشاركة في هذا الموسم وقال: {نعطي الفرصة للصوت الذي يستحق، وكيفية أدائه وما يقدّمه لنا من حضور وأداء وحركة على المسرح}، مشدّداً على {ضرورة أن يأخذ المشترك بالنصائح التي نوجهها إليه، ويستفيد من تجربتنا}.

أضاف: {نبحث عن الموهبة المهمة وأحلى صوت، بصرف النظر عن العمر والجنسيّة، لكن الخبرة تؤدي دوراً في النضوج الفني وكيفية الأداء والتفاعل على المسرح ومع الجمهور}.

أما عاصي الحلاني  فشدد على أنه لا يفكر بالهويّة والجنسيّة، بل  يختار المشترك الذي يعزّز فرصه بالوصول إلى اللقب،  معتبراً أن {الأصوات التي تغني على مسرح البرنامج، باتت متقاربة جداً في المستوى، وهذا ما يجعلنا أمام صعوبة أكبر في الاختيار من بينها}.

أضاف: {إحدى أهم ميزات البرنامج وعناصر نجاحه هي الانسجام والتفاهم بيننا كمدربين، بالإضافة إلى عفويتنا التي تقرّبنا من الناس ومن يتابعوننا في أنحاء العالم العربي وبلدان الاغتراب}.