نجوى ترد على نقد شريف لـ«بوسة قبل النوم»:
أم كلثوم عندما غنت «هذه ليلتي» لم يكن عمرها 16 عاماً!
معروف عن معين شريف صراحته وبعده عن المجاملة والتملّق، وتجلّى ذلك في أحاديث صحافية أخيرة أشعل من خلالها حروباً جديدة، كانت ملامحها الرد القاسي من نجوى كرم التي لم تتقبل الملاحظة التي وجهها إليها حول أغنيتها «بوسة قبل النوم» من باب الزمالة فكانت ردّة فعلها في غير مكانها.
ليست المرة الأولى التي يسيطر فيها الغضب والكلام غير المدروس على ردود نجوى كرم، فهي من الفنانات اللواتي لا يتقبلن النقد مهما بلغت بساطته، وحتى لو كان من باب المحبة، والدليل خلافاتها مع كل من حاول تقديم نصيحة لها بالرجوع إلى لونها القديم الأصيل، بعد اعتبار الأعمال التي تقدمها راهناً أقل مستوى من أرشيفها الحافل بأغانٍ مميزة من ناحيتي الكلمات والألحان.ليس شريف الوحيد الذي انتقد «بوسة قبل النوم» بل تحدثت أقلام عن ضعف النص وعدم ارتباط الجمل والسجع في غير مكانه.«بوسة قبل النوم لا تليق بنجوى وبعمرها»، تعبير معين شريف كان كفيلا برد غير مسؤول من نجوى كرم، فغردت على حسابها الخاص على «تويتر»: «شو صاير عليك يا معين؟ بس ما بتفاجأ، لو كنت أذكى كانت موهبتك أخدتك عمطرح أفضل{. أضافت: «أم كلثوم المعلمة، عندما غنّت «هذه ليلتي» لم تكن في عمر 16... سلامة معرفتك يا حكم».لا يختلف اثنان على موهبة معين شريف هو الذي وصفه وديع الصافي بابنه الروحي، وأنه أفضل من قدّم أغانيه، ومن المعروف الحرب التي شنتها عليه شركات الإنتاج منذ انطلاقته الفنية وغيرها، لرفضه فكرة الاحتكار وتقديم تنازلات أياً كان نوعها، فلا يحق لكرم التشكيك بذكاء شريف وكيفية توظيفه لموهبته، اما عن مقارنة أغنيتها بأغنية «هذه ليلتي» لأم كلثوم فهذه كارثة بحدّ ذاتها. رداً على سؤال حول «بوسة قبل النوم» قال معين شريف: «للأسف ليست نجوى التي تغني بهذا العمر ‹بوسة قبل النوم›. عندما كانت بعمر 18 و20 لم تغنِ هذه الأغنية. لو غنتها في عمر الثلاثين أو الأربعين ربما كانت مقبولة منها، لكن في سن الخمسين وما فوق فليست مقبولة منها، مش ظابطة معها».كان معين شريف نصح نجوى كرم وراغب علامة بأن يعيشا عمرهما وقال في المقابلة ذاتها: «من غير المعقول أن أشاهد راغب علامة، بسنه الحالي، جالساً وحوله ثلاث فتيات صغيرات في الكليب»، إلّا أن راغب لم يرد. آل الديكحرب جديدة أشعلها شريف، وله كل الحق في ذلك، طالب فيها بتوقيف أغاني علي وحسين الديك، لأنّها لا تمثّل التراث اللبناني على حدّ تعبيره. وقال: «لون آل الديك الغنائي غير مسموح به بعد الآن لأنه، بصراحة، لا يمثّل تراثنا… لقد شوّها الفن، فهما يقدمان فناً كله طبول ومزامير وصراخ».أضاف: «الذي يقدمه آل الديك ثقافة فنية عاطلة»، مشيراً الى أنّه ندم لمشاركته في برنامج علي الديك، معتبراً أنّ خطوته تلك أعطت الأخير أكثر مما يستحق.هجوم على الدولةآخر هجوم لمعين شريف ضد الدولة اللبنانية وفسادها تجلّى في مشاركته في حملة «طلعت ريحتكم» في وسط بيروت، وتعليقاً على مشاركته قال: «لقد طفح الكيل.. نريد أن يصل صوتنا الى كل المسؤولين، نريد استرجاع صوتنا وكرامتنا». أضاف: «بدّي شوف مين القبضاي يلي بدو يضربنا اليوم، واذا اضطر الأمر سأدخل مع المعتصمين الى المجلس النيابي»، مشدداً على ان عناصر القوى الأمنية هم «إخواننا وأهلنا».