أول سيارة هجينة وذاتية في كاليفورنيا 2016

نشر في 19-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 19-12-2015 | 00:01
No Image Caption
تبدأ شركة فورد اختبار سياراتها ذاتية القيادة على الطرقات العامة في كاليفورنيا، في مؤشر على زيادة جهود الشركة الرامية إلى تطوير مركبات بتقنية متقدمة.

وقالت ديربورن، وهي صانعة السيارات التي تتخذ من ميتشغان مقراً لها في الأسبوع الماضي، إنها انضمت الى برنامج اختبار السيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا الذي يضم شركات مثل نيسان وفولكسفاغن وغوغل.

ومن المتوقع أن تطرح السيارة الهجينة الآلية بالكامل فورد فيوشن في أسواق كاليفورنيا في العام المقبل.

وقالت شركة فورد أيضا إنها ستوسع شراكتها الاستراتيجية في البحث مع جامعة ستانفورد في سنة 2016 الى 13 مشروعاً وهو ضعف عدد هذه السنة، وهذه الشراكة التي انطلقت في عام 2013 تهدف إلى إجراء بحوث وحل بعض التحديات الفنية المتعلقة بالسيارات ذاتية القيادة.

وبحسب "فورد" فإن طقس كاليفورنيا المعتدل سيمكن الشركة من توسيع اختباراتها طوال السنة، كما أن البنية التحتية الفريدة في الولاية وسيناريو المواصلات غير العادي فيها -مثل الدراجات البخارية التي تستطيع تغيير الخطوط بشكل قانوني- ستوفر ظروفاً جديدة للمركبات للمواكبة والتعلم، بحسب فورد.

ورغم أن فورد لا تعتبر رائدة في مجال تطوير السيارات ذاتية القيادة، فإن هذه الخطوة ليست جهدها الأول أيضاً. وقد سبق لها إجراء اختبار مركبات ذاتية القيادة بصورة تامة على الطرقات العامة في روميو وميتشغان وأريزونا وفي ام سيتي، وهي بيئة تحاكي شوارع المدن في جامعة ميتشغان.

وهذه الاختبارات جزء من برنامج فورد لعشر سنوات لتطوير سيارات ذاتية القيادة وما يدعى تحركية فورد الذكية.

 وتشمل تلك المبادرة، التي طرحت قبل نحو سنة، صنع سيارات ذات ارتباط اضافي بالإنترنت واختبارات بأشكال مختلفة من المواصلات، مثل مشاطرة السيارات واستخدام تحليلات المعلومات الواسعة (مثل المعلومات الواردة من أجهزة الاحساس في داخل السيارة)، بغية معرفة المزيد عن كيفية تنقل الناس.

مختبر بحوث بالو ألتو

إن لدى شركة فورد موطئ قدم في كاليفورنيا عبر مختبرها للبحوث في بالو ألتو، الذي افتتح في شهر يناير الماضي. ويمثل هذا المختبر قطعة مهمة في جهود الشركة للتحديث والابتكار، كما أن لديها مكتبا في وادي السيلكون منذ سنة 2012، ولكن مختبر البحوث أشار الى تقدم حقيقي للشركة-  واهتمامها– في عاصمة الصناعة التقنية.

ومختبر البحوث هذا، الذي بدأ بـ15 موظفاً، يضم الآن أكثر من 100 من الباحثين والمهندسين والعلماء.

وبحسب شركة فورد فإن حوالي 80 في المئة من الموظفين الجدد قدموا من القطاع التقني.

وفي العام الماضي استخدم المختبر اختبارات القيادة الافتراضية، بغية دراسة التفاعل بين السيارة ذاتية القيادة والمشاة وأجهزة الإحساس، وكيفية جمع معلومات من اشارات الشوارع والسيارات وحتى المشاة.

وقام المختبر أيضاً بدراسة الرعاية الصحية المدفوعة بالمعلومات.

وتعمل الشركة كذلك مع رايدرز فور هيلث لجمع معلومات "جي بي اس" لتنسيق سبل تقديم الرعاية الصحية واللقاحات والأدوية الى الناس في شتى أنحاء المناطق الريفية في إفريقيا.

وتعمل معظم شركات صنع السيارات الرئيسية وغوغل في مجال تقنية القيادة الذاتية، وتعتبر كاليفورنيا وجهة مثل هذه الأنشطة وتليها نيفادا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت شركة كيا موتورز أنها نالت ترخيصاً من قبل ولاية نيفادا لاختبار تقنيتها في القيادة الذاتية على الطرقات العامة.

back to top