درايش : تاخذني... لك

نشر في 14-08-2015
آخر تحديث 14-08-2015 | 00:09
 وضّاح المد... لكْ

والجزْر... لكْ

كل الجهات الأربعه

بدروبها... تاخذني لكْ

و...

لو المحامل شرّقَتْ أو غرّبَتْ

-في لحظه ضيّعها الزمن-  

دارتْ بدورات الفلَك...

ملزوم انا أمشي الوفا

عكس الهوا...

وأرمي بروحي... وأوصلك.

وإن غِبْت... وإلاّ غيّبك

سرب الضباب المعتلي...

صدري بعطرك يمتلي

وطيفك بعيني أرسمه

وألمس ملامح دنيتك بأعلى سما...

واتْخيّلكْ.

عطِّشني في صحرا الظما...

بَخْلِقْ من الذكرى مطر...

وارْسِمْ بقلبي منهلكْ..!

أمِّلْني في نْجوم السما...

لا وين ياخذني السهر..

صدِّقني ما يوم أسألك !

بس لا يحزّ بخاطرك

سيف الندم...

واحساس ذنْبْ... وأي ألمْ...

اللّه يـ عمري محلّلك

***

شنهو اللي ياخذني... واحِنْ؟!

وأتبع ينابيع اللحن؟!

ونا اللي مبحِر في السفر... لآخر مدى

أسمع بخفّاقي صدى

كل ما لِمَع برقْ وبدا... بمتن السحابه وانغرَس

كل ما بكى بقلبي الطفل

كل ما حَبَا بصدري الشقا

كل ما انْزَلَتْ دمعة ندى

بخد الورود الصابره... ببرد الفجر!

وأطوي شراعي وانثني...

يم منزلكْ.

منهو اللي – لو مرّه – جِسا

قلبه مع الدنيا ونسى

يقدر يفارق محمَلك؟!

back to top