تشونج يزعم أن انتخابات الفيفا يجري "التلاعب بها"
قال الكوري الجنوبي تشونج مونج جون المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن الاتحاد الآسيوي للعبة يبعث برسائل لأعضائه ليحثهم على دعم منافسه ميشيل بلاتيني في الانتخابات التي ستنظم في العام القادم.
وفي بيان أصدره اليوم الخميس قال تشونج إن الرسائل طلبت توقيع تعهد بمساندة الفرنسي بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.وقال تشونج إن تلك الرسائل تنتهك لوائح الانتخابات في الفيفا وتهدد "بالاخلال بنزاهة" الانتخابات التي ستقام في 2016 لاختيار خليفة للرئيس المستقيل سيب بلاتر.وأضاف تشونج في البيان "الشيخ سلمان (بن إبراهيم آل خليفة) رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدعم بشكل علني ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي."وأكد البيان أيضا "علمنا أن الاتحاد الآسيوي بعث برسائل إلى كل عضو تقريبا. أغلب الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي وبينها الصين واليابان ومنغوليا والهند وسنغافورة تلقت هذه الرسالة. لكن كوريا الجنوبية والأردن لا."والأمير الأردني علي بن الحسين من المرشحين المحتملين للمنافسة على رئاسة الفيفا أيضا بعدما نافس بلاتر في مايو أيار الماضي.وأعلن الشيخ سلمان بالفعل مساندته لبلاتيني. وأصدر الاتحاد الآسيوي بيانا في وقت لاحق قال فيه إن لكل عضو في الاتحاد الحق في اختيار ما يراه مناسبا للمنصب.وأضاف البيان "مثل أي انتخابات فإن الهيئة الناخبة ستحظى بطلبات الدعم من قبل المرشحين ثم ستكون حرة في انتخاب المرشح الذي يختارونه حيث ستقام الانتخابات بالتصويت السري ولن يكون هناك أي اتحاد وطني مطالب بالإعلان عن هوية الشخص الذي قام بالتصويت له."وتابع "وكل اتحاد وطني سيكون حرا في دعم مرشح معين. أو الإعلان عن المرشح الخاص به. سواء عبر خطاب رسمي أو عبر مؤتمر أو بيان صحفي. أو من خلال أي طريقة أخرى يختارها."من جهة أخرى رفض متحدث باسم لجنة الانتخابات في الفيفا التعليق على ما قاله تشونج.وقال تشونج - وهو ملياردير يبلغ عمره 63 عاما وسليل العائلة المالكة لمجموعة هيونداي الصناعية - إن رسالة مماثلة تم تمريرها للأعضاء الأفارقة لكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تدخل "واصفا هذا التصرف بأنه غير لائق تماما واتخذ إجراءات لتدارك الموقف."وأكد تشونج أنه أبلغ أعضاء لجنتي الانتخابات والقيم في الفيفا بشأن هذه الرسائل وطلب فتح تحقيق بشأنها.وقال بيان تشونج "طلبنا أيضا من لجنة الانتخابات القيام بما يلزم لوقف تأثير هذا التحيز وتصحيح الضرر الذي لحق بالفعل ببعض المرشحين المحتملين" لرئاسة الفيفا.