غلب اللون الأحمر على تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية أمس، حيث تراجعت مؤشراته الثلاثة بشكل متفاوت، بلغ نسبة 0.14 في المئة تعادل 8.2 نقطة على مستوى السعري الذي وصل إلى مستوى 5.783.69 نقطة، وبنسبة أعلى اقتربت من نصف نقطة مئوية تساوي مقدار 1.82 نقطة للوزني مع عودته إلى مستوى 390.98 نقطة، وكان تراجع كويت 15 الأعلى نسبياً بطرحه نسبة 0.81 في المئة هي مقدار 7.57 نقاط من قيمته ليقفل عند مستوى 925.63 نقطة.

Ad

وسجلت حركة التداولات بدورها هبوطاً كان أثره أكثر وضوحاً على مستوى النشاط مقارنة مع جلسة أمس الأول، فجرى تبادل 84.3 مليون سهم، بقيمة عادلت 8.8 ملايين د.ك، عن طريق تنفيذ 2.435 صفقة خلال الجلسة.

استمرار بيع أسهم قيادية

للجلسة الثانية على التوالي تستمر عمليات بيع على الأسهم القيادية مواصلة عمليات، أمس الأول، حيث استمر التركيز على أسهم البنوك حيث تراجع 4 منها هي الأكبر مثل الوطني وبيتك وبوبيان وبرقان وكذلك أجليتي في ظل استقرار زين وفيفا، لكن مستوى البيع لم يكن كبيراً حيث لم تتجاوز سيولتها مستوى 4.5 ملايين دينار فقط حيث كانت حوالي 50 في المئة من سيولة السوق الإجمالية المتراجعة هي الأخرى بنسبة واضحة مقارنة مع جلسة أمس الأول.

والتغير كان على مستوى النشاط أكثر وضوحاً وبعد تركز ونشاط كبير لسهمي ادنك وتمويل خليجي عادا أمس إلى معدلاتهما الطبيعية والتي

لا تزيد عن 20 مليون سهم ليضغطا على مستوى النشاط الإجمالي ليتراجع بشدة ويفقد السوق النفس المضاربي حيث كان، أمس، بمستويات محدودة مقارنة مع جلسات الأسبوع الماضي أو حتى جلسة أمس الأول.

ووسط تغيرات سلبية على مستوى معظم مؤشرات الخليج سادت السلبية والانتظار والترقب لنهاية العالم أو ما قبلها حيث تقلبات المؤشرات وصدور مؤشرات اقتصادية عالمية مهمة، وقد يكون هناك أثر لاستقرار سعر النفط عند أدنى مستوياته وقت عمل الأسواق الخليجية عند مستوى 39.3 دولاراً لنفط الخام الأميركي، والذي قد يؤثر على مستويات الانفاق الحكومي من جهة وعلى الأسواق المالية من جهة أخرى.

ووسط هذه البيئة سارت المؤشرات إلى نهايتها على خسائر متفاوتة كان أغلبها على الوزنية حيث ضغط الأسهم القيادية بينما رزح السعري تحت تعاملات أسهم محدودة مثل هيومن سوفت، أمس، لينتهى بخسارة محدودة جداً.

أداء القطاعات

استطاع قطاع واحد فقط حصد بعض المكاسب على مستوى مؤشره هو صناعية «1.082.58» بضمه مقدار 6.17 نقاط إلى قيمته، بينما شهدت ثمانية قطاعات تحقيق خسائر، بلغت أعلاها 8.61 نقاط على مستوى خدمات استهلاكية «1.048.87»، ثم 5.51 نقاط لبنوك «923.01»، في حين ثبت مؤشر مواد أساسية «1.021.31» ورعاية صحية «931.21» وتكنولوجيا «873.03» على إقفاله السابق دون تغير.

أداء الأسهم

حافظ سهما جي إف إتش وأدنك على صدارتها لقائمة النشاط رغم الانخفاض الشديد في معدل التداول عليهما، حيث جرى تداول «14.7» مليون سهم من الأول مقابل «12» مليون سهم من الثاني، وجاء ميادين والبيت وبتروجلف في المراتب الثلاثة اللاحقة بمعدل تداول «5» ملايين سهم، ويعادل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 51 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حجز هيومن سوفت «1100 فلس» المقعد الأول بعدما أضاف ما يعادل «7.8 في المئة» إلى قيمته، عقبه في المرتبة الثانية المصالح ع «59 فلساً» مع نموه بنسبة «7.3 في المئة»، وحصل ميزان «1160 فلساً» على المرتبة الثالثة بزيادة قيمته بنسبة «5.5 في المئة»، وحل في الرابعة متحدة «98 فلساً» مع ارتفاعه بنسبة «5.4 في المئة»، وكانت المرتبة الخامسة من نصيب أرزان «39.5 فلساً» الذي صعد بنسبة «5.3 في المئة».

وفي الكفة المقابلة، جاء زيما «122 فلساً» في المرتبة الأولى بخسارته ما نسبته «7.6 في المئة» من قيمته، لحق به امتيازات «65 فلساً» وعمار «65 فلساً» في المرتبة الثانية اللذين حققا نفس نسبة الانخفاض «7.1 في المئة»، وحل في المرتبة الثالثة صفاة طاقة «13.5 فلساً» مع محوه ما نسبته «6.9 في المئة» من قيمته، وتراجع أولى تكافل «56 فلساً» بنسبة «6.7 في المئة» ليأتي في المرتبة الرابعة ضمن القائمة.