«الأشغال»: إنجاز 27% من أعمال مشروع طرق وتقاطعات «جمال عبدالناصر»
قالت وزارة الأشغال إنها نسقت مع هيئة الزراعة لإزالة الأشجار على الطريق الساحلي لمشروع جمال عبدالناصر، كما نسقت مع وزارة النفط لحماية خط النفط.
أعلن الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان إنجاز %27 من أعمال مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الجزء الغربي من شارع جمال عبدالناصر الذي يتم تنفيذه حاليا بقيمة إجمالية 34.935 مليون دينار مشيرا الى أهمية المشروع في تحديث وتطوير واستكمال شبكة الطرق السريعة في البلاد.وقال الحصان في تصريح صحافي امس ان المشروع يعد استكمالا لمشروع تطوير شارع جمال عبدالناصر بهدف تسهيل حركة السير من منطقة جابر الأحمد والمناطق المجاورة لها إلى مدينة الكويت من جهة وتسهيل الحركة المرورية بين مدينة الكويت ومدينة جابر الأحمد من جهة أخرى، حيث ستستغرق مدة السير قرابة 10 دقائق حتى الوصول إلى الديرة انطلاقا من «جابر الاحمد»، مشيرا الى ان العمل في المشروع بدأ في 10 أغسطس 2014 ومن المتوقع الانتهاء منه في نوفمبر 2017 بمدة تنفيذه 1186 يوما.
وذكر الحصان أن المشروع يتكون من أربعة جسور ويبلغ الطول الإجمالي للطريق الرئيسي 6.5 كيلومترات بعرض 32 مترا، ويتكون من ثلاث حارات في كل اتجاه إضافة إلى حارات الطوارئ ويشتمل على ثلاثة جسور علوية تمر فوق أربعة تقاطعات رئيسية بطول إجمالي للجسور 1650 مترا، ويبدأ المشروع من منطقة غرناطة مروراً بمنطقتي الصليبيخات والدوحة متجها إلى مدينة جابر الأحمد السكنية، ويهدف إلى تحويل الشارع القائم إلى طريق سريع بمواصفات عالمية.4 دوارات وأوضح الحصان أنه منذ البداية كانت أعمال تحويلات الطرق من أجل التجهيز للعمل كي لا تتعطل أعمال المشروع، الذي يحتوي كذلك على 4 دوارات تعمل على تسهيل الدخول والخروج من المناطق السكنية واليها، كما بدأنا في الأعمال الخاصة بالخدمات وتم التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة لإزالة الأشجار على الطريق الساحلي في المشروع، والتنسيق مع وزارة النفط من أجل حماية خط النفط الموجود «بحسب العقد»، وهناك خطوط مياه وهواتف وصرف أمطار وصرف صحي وإنارة وجميعها سيتم تغيير مسارها بحسب المشروع.ولفت الحصان إلى أن المرحلة التي تلي التحويلات المرورية والأعمال الخدماتية ستكون مرحلة صب خوازيق الجسور ومن ثم القواعد، مبينا أن عدد الخوازيق يختلف من جسر إلى آخر بحسب موقع الجسر ومنطقته وقربه من البحر، حيث قامت الوزارة بصب مجموعة خوازيق من أجل اختبار الأعمال، ومعرفة قوة تحمل الخرسانة وقراءة التربة، لافتا إلى أن وزارة الأشغال العامة تحرص في مثل هذه المشاريع على التنسيق الكامل مع الهيئة العامة للبيئة.وقال الحصان ان المشروع مقسم إلى مراحل، وتم إنشاء طرق بديلة تراعى فيها مواصفات السلامة والحفاظ على سهولة مرور المركبات وتأمين مداخل ومخارج للمناطق السكنية المجاورة للمشروع مع الحفاظ على سلامة وأمان العاملين بالمشروع طوال فترة التنفيذ أعمال الجسور، مشيرا إلى أن المشروع يشمل كذلك إنشاء اربعة جسور مشاة جديدة معلقة ومكيفة الهواء ومزودة بسلالم كهربائية إضافة إلى 8 مواقف للحافلات على جانبي جسور المشاة، وستتم إزالة جسور المشاة القائمة.واختتم الحصان قائلا ان مشاريع هندسة الطرق تمشي حاليا بخطى ثابتة بفضل الجهود المبذولة من كافة العاملين بها والمتابعة الجادة من قبل القطاع الذي يسعى الى التغلب على كافة التحديات التي تواجه هذه المشاريع مثمنا دور الجهات الحكومية المعنية والتي تقدم الدعم والمساندة لمشاريع الطرق باعتبارها شريكا اساسيا في مسيرة التنمية في البلاد.