تتجه وزارة التربية الى افتتاح مقرات لانشطة رياضية نسائية وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة.
وفي السياق، كشف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد عن توجه التربية لتوقيع اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للرياضة ووزارة الشباب، وذلك لفتح مقرات نسائية تحتوي على مختلف الأنشطة الرياضية لجميع الاعمار خلال الفترة المسائية وتشمل المناطق التعليمية الست.وقال المقصيد في تصريح للصحافيين ان نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة أحمد خزعل قدم أمس الأول إلى وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري مقترحاً لمشروع جديد للاستعانة بخبرات وطاقات كوادر الوزارة واستغلال المنشآت الرياضية، على أن يبدأ هذا المشروع في الفصل الدراسي القادم بالتعاون مع موجهات ومعلمات التربية البدنية فقط.ولفت الى أن المشروع يشمل مختلف الأنشطة الرياضية النسائية خلال الفترة المسائية، بحيث تستغل هذه الفترة طوال العام في مدرسة واحدة بكل منطقة تعليمية.وأكد أن المشروع يحتوي على ألعاب فردية وجماعية أيضاً حسب ما تراه وزارة التربية، وذلك من أجل استغلال أوقات الفراغ وتنمية المواهب في مجال التربية الرياضية وغرس مفهوم المواطنة إضافة إلى تهيئة الأجواء الرياضية للطالبات.وبين أن المشروع سيتم تقديمه إلى وزارة التربية في ثوبه النهائي خلال الفترة المقبلة على أن يتم تشكيل لجنة مشتركة ما بين الوزارة وممثلين من الهيئة العامة للرياضة، وممثلين من وزارة الشباب.وأشار الى ان وزارة التربية ستقدم المشورة الفنية وإمكانية تسخير المنشآت الرياضية، اضافة الى الملاعب الموجودة بهذه المدارس واستغلال المعلمات في التربية البدنية، وذلك من أجل شراكة حقيقية ما بين الهيئة العامة للرياضة ووزارتي التربية والشباب.وحول تكلفة المشروع، أكد ان هناك تكلفة مالية للمشروع ولكن بدعم من وزارة الشباب والهيئة العامة للرياضة، وذلك سيتم تحديده بعد تشكيل اللجنة التي بدورها ستضع الرؤية المستقبلية للمشروع الذي يغطي المناطق التعليمية الست.
محليات
«التربية»: مقرات رياضية نسائية في مختلف المناطق التعليمية
24-12-2015