«الشؤون»: 30 الجاري آخر موعد للإغلاق الطوعي للأفرع الخيرية المخالفة في المناطق

نشر في 09-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 09-12-2015 | 00:01
No Image Caption
«الإقفال فوراً عقب هذا التاريخ»
أبلغت وزارة الشؤون الجمعيات الخيرية الموجودة في البلاد بأن 30  ديسمبر الجاري سيكون موعداً نهائياً لإغلاق أفرعها المخالفة المنتشرة في جميع المناطق طواعية».

علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة بأن "وزارة الشؤون الاجتماعية، متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، أبلغت كل الجمعيات الخيرية للموجودة في البلاد أن 30 الجاري سيكون موعداً نهائياً لإغلاق أفرعها المخالفة المنتشرة في جميع المناطق طواعية"، مشددة في الوقت ذاته على أنه "عقب هذا التاريخ سيكون الإقفال مباشرة وفورياً من قبل الوزارة بمعاونة الجهات ذات الصلة".

وأكدت المصادر، أن "وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، حريصة على تطبيق القرار الصادر أخيراً من مجلس الوزراء بإغلاق الأفرع المخالفة للجمعيات الخيرية، وفتح 6 أفرع فقط لكل جمعية بواقع فرع في كل محافظة".

ولفتت إلى أن "ثمة تعاوناً بين الوزارة والجمعيات التعاونية والخيرية وبلدية الكويت لإيجاد بدائل لأفرع الجمعيات المخالفة"، موضحة أن "هناك 7 تعاونيات أبدت رغبتها في فتح أفرع للجمعيات الخيرية بداخلها".

141 فرعاً غير مرخص

وذكرت المصادر، أن "الوزارة تلقت أخيراً طلبات من قبل بعض الجمعيات الخيرية الكبرى في البلاد، بتخصيص أفرع لها داخل بعض الجمعيات التعاونية"، مشيرة إلى أن "هناك اجتماعاً سيعقد قريباً مع ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة لبحث موضوع إغلاق الأفرع المخالفة".

وقالت إن "هناك 5 جمعيات خيرية فقط تمتلك أفرعاً لها موزعة في جميع مناطق البلاد، وهي جمعيات الإصلاح الاجتماعي، إحياء التراث الإسلامي، صندوق إعانة المرضى، النجاة الخيرية، العون المباشر، أما بقية الجمعيات الخيرية فلا تملك أفرع"، موضحة أن "إجمالي أعداد الأفرع بلغ 153 فرعاً، 12 منها فقط مرخصة و141 غير مرخصة".

على صعيد آخر، نظمت إدارة المركز الطبي التأهيلي، في وزارة الشؤون الاجتماعية، صباح أمس، ماراثون "الكويت تجمعنا" في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة، وقالت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية

د. فاطمة الملا، إن "ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها بجميع شرائحهم، لا تعادلها ثروة فهم عماد الوطن وأمل المستقبل بسواعدهم تبنى الانجازات وتتحقق الطموحات والامال"، مؤكدة أن "وحدتنا الوطنية وتكافلنا الاجتماعي والتزامنا بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ومواد دستورنا هي ركائز هذا الوطن وأساس تقدمه وتطوره ودليل على تلاحم الشعب مع قيادته الحكيمة".

نهضة الوطن

وأشارت الملا، في كلمتها خلال الماراثون، إلى حرص "الكويت على الاهتمام بفئة المعاقين من خلال تشجيعهم وضمان مشاركة إيجابية لهم في نهضة الوطن"، مؤكدة "حرص قطاع الرعاية الاجتماعية في الوزرة على الاهتمام بهم وفق منهج علمي وخطط طموحة، لاسيما أن هذه الفعاليات الرياضية تحقق أهداف الوزارة في دمجهم مع مجتمعهم".

مشاركة الأسوياء

من جانبه، قال مدير المركز الطبي في وزارة الشؤون الاجتماعية د. جاسم الكندري، إن "فكرة الماراثون جاءت انطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة وإثبات أنهم يستطيعون مشاركة الأسوياء بفضل إرادتهم القوية"، موضحاً أن "اهتمام الوزارة بإقامة هذه الفعالية جاء للتأكيد على دورها في خدمة ورعاية المعاقين والاهتمام بهم"، لافتا إلى أن "الاهتمام بهم يأتي على أعلى المستويات لتقديم يد العون والمساعدة لهم".

back to top