ذكرت وزيرة سلاح الجو الأميركية، ديبورا جيمس، أن من المهم الإسراع بموافقات مبيعات الأسلحة الخارجية، مبدية استعدادها لاستحداث منصب بالبيت الأبيض للإشراف على العملية في أروقة الحكومة.

Ad

وقالت الوزيرة للصحافيين، أمس، في معرض دبي للطيران، إنها سمعت بوجود مخاوف لدى شركات أميركية من أن يدفع تأخر الموافقة على مبيعات الاسلحة الخارجية المشترين المحتملين إلى الشراء من مصادر غير أميركية، مضيفة أن القوات الجوية ستبحث عن سبل للإسراع بعملياتها الداخلية، وأنها قد توافق على تعيين مسؤول رفيع المستوى للإشراف على الموافقات.

وتابعت: «من المنطقي وضع شخص على مستوى عال في الحكومة يمكنه ان يساعد في الاشراف والتنسيق... قد تكون هذه فكرة علينا أن ننفذها».

وقال بوب دربن، كبير مسؤولي العمليات برابطة صناعات الطيران- وهي أكبر مجموعة تجارية لصناعات الطيران الاميركية- لـ»رويترز»، إن الحكومة الاميركية تتخذ اجراءات لتنسيق مراجعات مبيعات الاسلحة بصورة أفضل والتواصل مع هذا القطاع بصورة أفضل لتفهم المخاوف، لكنه قال ان الأمر يتطلب عمل المزيد للاسراع بالعملية برمتها، نظرا لتزايد احباط الدول المشترية بشأن ايقاع مراجعات التصدير الاميركية.

وذكر جيف كولر نائب رئيس «بوينغ» لتطوير العمليات الدولية، للصحافيين أمس الأول، أن الشركة «محبطة نوعا ما» لتأخر الحصول على موافقات الحكومة الأميركية لبيع طائرات مقاتلة لدول في منطقة الخليج، قائلا: «نحن محبطون نوعا ما وأنا أعرف ان زبائننا في المنطقة محبطون».

ولم تذكر شركة «بوينغ» أي معلومات محددة، لكن مصادر مطلعة على الموضوع تقول ان صفقة قيمتها ثلاثة مليارات دولار لبيع 28 مقاتلة من طراز «اف ايه - 18 /اف اي» للكويت وتشمل خيارات لشراء 12 طائرة أخرى وصفقة منفصلة لبيع مقاتلات «اف-15» لقطر واجهت تأخرا شديدا في عملية الحصول على الموافقات اللازمة.

وفي سياق آخر، قالت شركة "لوكهيد مارتن" امس، إنها تجري محادثات تمهيدية مع السعودية بشأن بيع 20 طائرة مروحية إضافية من طراز سيكورسكي إم إتش- 60 آر، إضافة إلى صفقة قيمتها 1.9 مليار دولار لشراء عشر طائرات هليكوبتر من المتوقع إنجازها بحلول نهاية العام.

وقال باري مكالو نائب رئيس تطوير العمليات الدولية بوحدة أنظمة المهام والتدريب التابعة للشركة، إن "لوكهيد مارتن" تضع اللمسات النهائية حاليا على العقد الأول وتتوقع إتمامه هذا العام.

(دبي ـــ رويترز)