بينما استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بمكتبه أمس، عبدالمطلب الكاظمي و د.عبدالمحسن جمال وعبدالوهاب الوزان وعيسى المزيدي وعلي البغلي و د.عبدالهادي الصالح و د.فاضل صفر ومصطفى الشمالي و د. معصومة المبارك، بحضور النائب د. يوسف الزلزلة، دعا الرئيس الغانم، جرياً على عادته السنوية، أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى مأدبة عشاء على شرفهم في ديوانه بضاحية عبدالله السالم بعد غد بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
ومن المزمع أن يتبادل الأعضاء الآراء بشكل غير رسمي حول آفاق العمل المشترك، والتنسيق إزاء القضايا والملفات المهمة المزمع طرحها خلال دور الانعقاد الرابع المقبل للفصل التشريعي الـ 14 يبدأ أعماله يوم الثلاثاء المقبل.من جانبه، قال النائب فيصل الشايع لـ"الجريدة" إن اللقاء سيغلب عليه الطابع البروتوكولي عموماً، ولا يخلو من التطرق إلى بعض المسائل محل اهتمام بين أعضاء السلطتين.من جهته، قال النائب حمود الحمدان، إن النواب سيبحثون خلال اللقاء تنسيق أدوارهم وعملهم في اللجان البرلمانية لدور الانعقاد الرابع، فضلاً عن التشاور في بعض النقاط والمحاور محل الاهتمام لدى أعضاء السلطتين.وبسؤال "الجريدة"، ما إذا سيتطرق اللقاء إلى بحث آلية الاستجوابات المزمع تقديمها من بعض النواب، لاسيما استجواب النائب محمد طنا الذي قدمه الأسبوع الماضي لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، استبعد النائب الحمدان أن يتطرق لقاء السلطتين إلى بحث مسألة تقديم الاستجوابات.إلى ذلك، أفادت مصادر بأن بعض النواب الذين ينوون تقديم استجوابات لبعض الوزراء سيبحثون مع بعض الأعضاء مدى حظوظهم التي سينالونها من زملائهم في حال تقديمهم صحف استجوابات الوزراء، خصوصاً أن اللقاء يأتي بعد انتهاء الإجازة البرلمانية للنواب.استقبال الغانموعودة الى استقبال الرئيس الغانم لعدد من الشخصيات السياسية، أكد النائب د. يوسف الزلزلة أن وجود عدد من الوزراء والنواب السابقين في لقاء مع رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم يأتي في اطار الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الكويتي.وأضاف الزلزلة، في تصريح أمس، أن هذا التواجد يدفع تجاه تقوية الوحدة الوطنية وإثبات ان المجتمع الكويتي متماسك ومتناغم ولا يندفع وراء اي فتنة تقودها اي مجموعة من الموتورين الذين لا يريدون الاستقرار في هذا البلد.وأضاف أن ما ذكره الرئيس الغانم خلال اللقاء دليل قاطع على ان جميع الكويتيين بدوا وحضرا وسنة وشيعة جميعهم تحت راية الكويت وصاحب السمو الامير قائد الانسانية، مشيرا الى "اننا عندما نتحدث عن الانسانية فإننا نتحدث عن وحدة الشعوب وتآلفها"، لافتا الى ان ما ذكره الحضور كان يصب في هذا الاتجاه.وتابع ان ما استمعت اليه من هؤلاء المواطنين الشرفاء من كلمات رائعة وجميلة بأن الكويت بلد الجميع وضرورة أن تكون الالفة والمحبة بين المواطنين جميعا هي الاصل في التعامل والتعاطي بين بعضهم البعض ولابد من تغذية هذه الوحدة الوطنية التي اكدتها جميع مؤسسات الدولة ويجب على الحكومة تذكية الروح الوطنية في نفوس الشباب والاجيال المقبلة حتى تستمر الكويت بلدا متحدا متناغما بين كل اطيافه لكي تكون البلد الأمثل في التماسك والتعاون.وعن توجه النواب في المرحلة المقبلة، قال ان جميع النواب يدفعون بهذا الاتجاه، وكل الكلمات الطيبة والراقية التي سمعناها من النواب خلال تصريحاتهم السابقة تعكس وجهات نظر الكويتيين كلهم، ونحن سنستمر في هذا الاتجاه وزيادة اللحمة الوطنية وتعزيزها.
برلمانيات
الغانم يقيم مأدبة عشاء على شرف أعضاء السلطتين الأحد
23-10-2015