العيسى: «التربية» مهتمة بتعزيز القيم واستذكار مآثر حرب التحرير

سيليمان: الولايات المتحدة تتعاون مع الكويت في مناهضة رسائل «داعش» الإعلامية

نشر في 21-10-2015
آخر تحديث 21-10-2015 | 00:01
No Image Caption
بينما قال وزير التربية د. بدر العيسى، إن الوزارة حريصة على تعزيز القيم الوطنية واستذكار مآثر حرب التحرير، أكد سفير الولايات المتحدة دوغلاس سيليمان وجود جهود مشتركة مع الكويت لمحاربة الفكر المتطرف ووأد رسائل "داعش" الإعلامية.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى اهتمام وزارة التربية بتعزيز القيم الوطنية في نفوس الطلبة واستذكار مآثر حرب التحرير، مشيرا إلى أن الاحتفال باليوبيل الفضي لحرب تحرير الكويت يأتي ضمن جهود الوزارة في ترسيخ هذه القيم ورفع روح الوطنية والانتماء للكويت لدى الطلاب.

وقال العيسى، في كلمة له خلال حضوره أمس والسفير الأميركي في الكويت احتفال ثانوية فاطمة بنت الوليد في منطقة العاصمة التعليمية باليوبيل الفضي لذكرى تحرير الكويت: "إننا اليوم نستذكر هذا اليوم العظيم والمجيد بتاريخ بلدنا العزيز عندما هب العالم لنصرة الحق ورفع الظلم ودحر الطغاة المعتدين المخالفين لكل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية".

 وأضاف "أن فجر التحرير الذي بزغ أعاد الحرية تسطع بشمسها للكويت بفضل الله والجهود القيمة والمباركة التي بذلتها دول التحالف الشقيقة والصديقة تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، الذي نكن لجميع أعضائه كل التقدير ممن وقفوا مع الحق الكويتي وصوتوا بقرارات حاسمة (لا للعدوان... لا للاحتلال نعم للحرية نعم لعودة الشرعية)".

ثانوية كويتية

من جانبه، قال السفير الأميركي في الكويت دوغلاس سيليمان "نحن مسرورون بوجودنا اليوم في مدرسة ثانوية كويتية في فعالية اليوم نريد أن نخبر القصة الأميركية فالآثار التي تركها الغزو على الشعب الاميركي ليست بالبسيطة كانت هناك مشاركة لنحو 700 ألف جندي أميركي في حرب عاصفة الصحراء، وبالتالي كانت هناك 700 ألف أم قلقة على أولادها عندما وصلوا إلى الكويت، ونحن فخورون بأن نكون طرفاً في هذا التحرير وجزءا من هذه المناسبة".

وأشار إلى أن "هناك تعاونا وثيقا بين السفارة الأميركية ووزارة التربية في التصدي للفكر المتطرف وتحصين المدارس من هذه الامور، إضافة إلى تعاون آخر بين حكومة الولايات المتحدة وحكومة الكويت بشكل عام في مناهضة رسائل داعش إعلامياً، وبطبيعة الحال سيستمر هذا التعاون، وسيحمي أطفالنا في اميركا والكويت من محاولات تنظيم داعش لاستقطابهم وجذبهم إليه".

وعن تقييم الوضع الحالي في المنطقة وتهديد "داعش" على وجه التحديد قال "نعم هناك الكثير مما يحصل في الساحة السياسة الإقليمية والعالمية وستستمر جهودنا مع المجتمع الدولي لحل هذه المشكلات، سواء في العراق أو ليبيا أو اليمن أو سورية"، مشدداً على ضرورة أن يكون الحل سياسيا بتضافر وتعاون دول العالم أجمع ومكافحة الإرهاب والتطرف في كل مكان.

back to top