«ڤيينا 2» ينطلق بتوقعات متواضعة

غارات على المعارضة السورية بدرعا ومصادر تؤكد ضلوع إسرائيل

نشر في 30-10-2015
آخر تحديث 30-10-2015 | 00:09
No Image Caption
انطلق لقاء «ڤيينا 2» بشأن «الحل السوري» أمس بسلسلة اجتماعات ثنائية ورباعية، وسط توقعات بتحقيق نتائج متواضعة، باستثناء جمع السعودية وإيران على طاولة واحدة للمرة الأولى، لمناقشة الأزمة السورية.

وأعلنت موسكو أمس أن هدفها الرئيسي من خلال «ڤيينا 2» سيكون المساعدة في إطلاق عملية سياسية سورية في أقرب وقت تمهد لحوار سوري- سوري، بينما قالت واشنطن إنها ستحاول اختبار جدية موسكو في الضغط على الأسد.

وقبل الاجتماع التمهيدي، الذي جمع وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، والولايات المتحدة جون كيري، والسعودية عادل الجبير، وتركيا فريدون سينيرلي أوغلو، للمرة الثانية خلال أسبوع، التقى وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، الذي شكلت مشاركة بلاده لأول مرة في مباحثات دولية حول سورية منعطفاً دبلوماسياً كبيراً في الأزمة المستمرة منذ مارس 2011، نظيره الأميركي، قبل أن يجري مباحثات منفصلة مع نظيره الروسي تناولت آفاق التسوية.

إلى ذلك، أكدت مصادر خاصة لـ«الجريدة» أن الطائرات التي قصفت مواقع للمعارضة السورية في محافظة درعا، أمس، للمرة الأولى كانت إسرائيلية وليست روسية.

وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل قصفت مواقع للمعارضة، كرسالة لوقف تقدمها إلى «جبل حوران».

«ڤيينا 2» ينطلق بتوقعات منخفضة والمعارضة تندد بعدم دعوتها

back to top