انهيار مفاوضات الزبداني بسبب المعتقلين وأنقرة لن تستهدف «الوحدات الكردية»

ظريف ولافروف يبحثان طرح مبادرة موحدة بشأن سورية

نشر في 16-08-2015
آخر تحديث 16-08-2015 | 00:10
No Image Caption
انهارت أمس المفاوضات بين حركة «أحرار الشام» الإسلامية السورية المعارضة من جهة، وممثلين عن النظام السوري و«حزب الله» وإيران من جهة أخرى، والتي تتناول الأوضاع في مدينة الزبداني السنية في ريف دمشق قرب الحدود مع لبنان، وبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب والمحاصرتين من المعارضة السورية.

وجوهر المفاوضات الجارية منذ أسابيع في إسطنبول هو خروج مقاتلي «أحرار الشام» من الزبداني والإفراج عن عشرات المعتقلين في السجون السورية، مقابل فك المعارضة حصارها عن كفريا والفوعة، تمهيداً لخروج آمن لأهالي القريتين من محافظة إدلب، التي تقترب المعارضة من السيطرة عليها كاملة.

وأعلنت «أحرار الشام» أمس أن الهدنة التي كانت سارية بموجب التفاهمات التي تمت خلال المفاوضات انتهت، وأن الجانب الآخر رفض مطالبها بالإفراج عن 40 ألف سجين.

إلى ذلك، قال مصدر تركي مسؤول أمس، إن بلاده قلقة بشأن تقدم حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي» الذراع السياسية لـ»وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سورية، لكنه أكد أن الحزب ليس على «قائمة الأهداف» في الحملة التي تشنها أنقرة حالياً على تنظيم «داعش» وحزب «العمال الكردستاني» في سورية والعراق.

على المستوى السياسي، يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غداً، بعد أسبوع سوري حافل، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو.

وتحدثت تقارير عن نية لافروف وظريف بحث مبادرة موحدة تدمج بين المبادرتين الروسية والإيرانية.

 وطرحت موسكو مبادرة بشأن سورية تهدف إلى التنسيق بين الأطراف والدول التي تقاتل «داعش»، بما في ذلك فصائل سورية معارضة. في المقابل، طرحت طهران «مبادرة معدلة» أبرز بنودها تعديل الدستور السوري.

back to top