مالت تعاملات سوق الكويت أمس إلى المضاربات، إذ ارتفع عدد الأسهم المتداولة إلى نحو 140 مليون سهم، داعمة السيولة إلى أعلى من معدلات الأسبوع الماضي حيث بلغت 12 مليون دينار.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الثلاثة باللون الاخضر، وربح السعري نسبة قاربت ربع نقطة مئوية وتعادل 14.4 نقطة ليقفل عند مستوى 6238.49 نقطة، في حين ربح الوزني نسبة قريبة منه تعادل نقطة واحدة تقريبا ليقفل عند مستوى 417.92 نقطة، وزادت مكاسب «كويت 15» لتصل الى اكثر من ثلث نقطة مئوية وتعادل 3.77 نقاط ليستقر حول مستوى 1011.11 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات قياسا بمستوياتها امس الاول حيث بلغت السيولة مستوى 12 مليون دينار وتداولت حوالي 140 مليون سهم نفذت من خلال 2991 صفقة.

ارتدادات مضاربية

سجلت معظم مؤشرات الأسواق المالية العالمية والخليجية تعاملات مختلطة، بتغيرات محدودة بدءا من الآسيوية مرورا بالخليج العربي الى اوروبا ثم الولايات المتحدة، وكانت العيون تترقب تغيرات اسواق النفط التي تعتبر الاكثر تأثيرا على الاقتصاديات سواء المستهلكة للنفط او المصدرة، كما أن العملة الاميركية المعيارية الاولى في العالم في مرمى الانظار حيث انها مؤثر قوي على الاسعار او مؤشرات الاسواق.

وعلى هذا النحو جاءت تعاملات السوق الكويتي للجلسة الثانية لتصبغ المؤشرات باللون الاخضر لكنه لم يكن مقنعا انما كان كحالة ردة فعل بعد خسائر بداية الاسبوع ولازال القلق مستمرا والخوف من انزلاق جديد لسعر النفط برنت ادنى من مستويات 50 دولارا والتي تماسك عليها خلال ما بعد بداية جلسات الاسبوع. ومالت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية الى المضاربات حيث ارتفع عدد الاسهم المتداولة الى حوالي 140 مليون سهم دعمت السيولة الى اعلى من معدلات الاسبوع الماضي حيث بلغت 12 مليون دينار مركزة على اسهم مختلطة بين قيادية كبيتك والمباني وصغرى مضاربية كادنك والمدينة.

واستمر اللون الاخضر الذي دعمته صفقات على بعض الاسهم محدودة التداول كسينما وكوت فود حيث دفعا طوال فترات الجلسة الى اللون الاخضر لتنتهي المؤشرات الثلاثة بمكاسب بين ربع وثلث نقطة مئوية للمؤشرات الثلاثة.

أداء القطاعات

مالت كفة القطاعات الرابحة حيث سجلت 8 قطاعات ارتفاعا مقابل تراجع 4 قطاعات اخرى، وكان في مقدمة الرابحين قطاع خدمات استهلاكية بحوالي 20 نقطة خضراء تلاه قطاع رعاية صحية بمكاسب بلغت 8 نقاط، بينما خسر قطاعا تكنولوجيا وتأمين نقاطا كثيرة بلغت 18 و15 نقطة على التوالي.

تصدر النشاط سهم ادنك كعادته متداولا 38 مليون سهم ومحققا ارتفاعا بنسبة 1.3 في المائة تلاه سهم منازل من ذات الكتلة بتداول 14.8 مليون سهم وبخسارة بنسبة 2.2 في المئة، بينما حل ميادين ثالثا متداولا 10 ملايين سهم وعائدا مرة اخرى للنشاط محققا نسبة 3.5 في المئة واستقر المدينة سعريا بعد تداول 8.6 ملايين سهم، ثم المدن بتداول 6.4 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 1 في المئة تقريبا.

وتصدر الرابحين سهم ك تلفزيوني بارتفاع بنسبة 8 في المئة تلاه سينما بنسبة 7.8 في المئة واسهم كوت فود والراي وعربي قابضة بنسب دارت حول 6 في المئة، بينما خسر سهما كويت ت والمساكن بنسبة 7.9 في المئة وكانا في مقدمة الخاسرين تلاهما سهما معادن وشعائر بخسارة بلغت نحو 6.5 في المئة ثم مراكز متراجعا بنسبة 5.4 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه في جلسته الرابعة خلال الأسبوع على أداء مستقر لمؤشراته، فاكتفى السعري بالارتفاع 1.73 نقطة فقط ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 6,225.82 نقطة، فيما تراجع كل من الوزني و»كويت 15» بمقدار لم يزد على عشر النقطة ليستقرا عند مستوى 416.91 و1,007.22 نقطة على التوالي.

• غابت التداولات عن تعاملات امس بداية الجلسة لتسجل أدنى مستوى لها في الجلسات الثلاث السابقة، فجرى تبادل 3.3 ملايين سهم بقيمة تعادل 373 ألف دينار عبر تنفيذ 96 صفقة تداول بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحرك مؤشر قطاعين بشكل إيجابي هما خدمات استهلاكية الصاعد بمقدار 6.46 نقاط وصناعية مع ارتفاعه بمقدار 0.26 نقطة اول عشر دقائق، بينما انخفض مؤشر أربعة قطاعات بمقدار متقارب، حيث محا النفط والغاز مقدار 1.4 نقطة منه، وبلغ متوسط تراجع بنوك وعقار وخدمات مالية 0.5 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• شهدت قائمة الأسهم النشيطة غياب سهم أدنك عن الواجهة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر اول ربع ساعة، ليتقدم مراتبها الخمسة الأولى المدينة ومبرد والامتياز والمال والمعدات بتداول تراوح بين 165 و855 ألف سهم.