كوارث صحية أم دبلوماسية؟
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
فإلى متى تعقد اجتماعات ولقاءات رؤساء الدول بعيداً عن مشاركة الرؤساء العرب، فانتشار الطفيليات الإرهابية بدأ بالدول الرخوة التي تأخر المجتمع الدولي في اتخاذ قرار بشأنها، بل تنازع عليها هذا المجتمع دون اتخاذ قرار حاسم؟ • هل هناك اتفاق من حيث المبدأ بين "أهل الأديان" على تمكين العالم من احتواء الشبكات الإرهابية التي تتخذ من الأديان غطاء؟ تاريخياً مر عالمنا بحروب دموية سببها الاستثمار في الجماعات المتطرفة وغض الطرف عن الغيوم المتراكمة التي تستبق العواصف، فمن الذي سيبادر بإعادة إطلاق حوار الأديان؟ والمقصود بالحوار محاورة الآخر والاستماع إليه، فنحن حتى يومنا هذا لا نستمع إلا لأنفسنا.• ازدادت مؤخراً حالات صعوبات التعلم لدى الأطفال كشفتها المدارس الخاصة، واستعانت بالمتخصصين لعلاجها، كل ذلك تم في غياب الكوادر الوطنية المحلية، فلماذا لا يتم إنشاء معهد لتدريب المهتمين بالتعامل مع بطيئي التعلم، وأقصد بالمهتمين المتطوعين من المدرسين والأهالي وغيرهم... فبطء التعلم اليوم يعتبر من المواضيع التي تثير اهتمام الباحثين وأغلبهم يتفق على غياب الدراسات التي تتناول بطيئي التعلم في دولنا الخليجية، وغياب المؤسسات التدريبية لتأهيل الطاقة البشرية المناسبة للتعامل مع القضايا التعليمية كافة، واختبار درجات التحصيل العلمي والابتكار وغيرها من السلوكيات التربوية.• كلمة أخيرة: بدأ معرض الكتاب بتظاهرة شبابية لافتة للنظر اجتذبتها الروايات، وهي بداية طيبة لخلق جيل قارئ في الوقت الذي زاحم الإنترنت أساليب الثقافة.