وقعت "لوياك" اتفافية تعاون مع الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة، لتقديم الرعاية والدعم المادي المباشر وغير المباشر لطالبي العلم، لتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجال الثقافة والتعليم.

Ad

أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة طلال العرب حرص الجمعية على تقديم كل أوجه الدعم والمساعدة للطلبة الذين حالت ظروفهم دون استكمال تعليمهم، مشيراً إلى أن للجمعية إنجازات كثيرة تمثلت في إنشاء مشاريع تربوية لخدمة طلاب العلم.

وقال العرب خلال توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة "لوياك"، إن "هذه الاتفاقية جاءت من منطلق حرص الجمعية على تنمية شباب الكويت والعرب، خصوصاً في مجال العلم والتكنولوجيا"، مبينا أن "الجمعية تهدف في الأساس إلى تقديم الدعم بمختلف أشكاله لطالبي العلم من شباب العرب".

وأشار إلى أنها تسعى إلى زيادة المستفيدين من أنشطتها عن طريق فتح أبواب معرفية، والتواصل مع العالم علمياً عن طريق إنشاء محطات كويتية للمعرفة والتكنولوجيا ومكتبات الكويت الإلكترونية.

وأكد العرب أن "اختيار الجمعية لمؤسسة "لوياك" لكونها مؤسسة رائدة في تنمية الشباب، وهو أمر حتمي، على اعتبار أننا نسعى لخدمة نفس الشريحة من المجتمع، ووسيلتنا في ذلك العلم الذي يسهم في تنمية الشباب الكويتيين والعرب غير القادرين على تحمل تكاليف الدراسة".

بدورها، أكدت رئيسة مجلس إدارة "لوياك" فارعة السقاف أن هذه الاتفاقية منحت "لوياك" فرصة أكبر لخدمة الشباب، تمثلت في ما قدمته من منح للطلاب الكويتيين للدراسة في جامعة بيرزيت الفلسطينية، والتي تشمل تكاليف الدراسة والإقامة.

 وبينت أن الجمعية ستنظم رحلة للطلبة الكويتيين للأراضي الفلسطينية بالتعاون مع "لوياك"، حيث ستشمل زيارة القدس، والحرم الإبراهيمي، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والمدن والجامعات الفلسطينية.

وأوضحت السقاف أن هذه أولى خطوات التعاون مع الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة التي سخرت إمكاناتها للشباب، وستقوم بتجهيز مختبر تكنولوجي قريباً لأنشطة "لوياك"، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للشباب وخطط طويلة الأمد تتفق مع أهداف لوياك في "تمكين الشباب من خلال فرص فريدة ليصبحوا مواطنين إنسانيين فاعلين"، من أجل السلام والرخاء في مجتمعاتهم، مؤكدة ضرورة فتح أبواب التعاون للمنظمات والمؤسسات التي تركز على فئة الشباب.

يذكر أن نشاطات جمعية مساعدة الطلبة التعليمية والعلمية تخطت حدود دولة الكويت لتشمل أقطاراً عربية أخرى مثل فلسطين، وموريتانيا، واليمن، ومصر، وعمان، والبحرين، والسودان، والأردن، ولبنان، والسعودية، واللاجئين السوريين في الأردن.