قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الاثنين إن بلاده لن تنظر بإيجابية لأي قوات سورية معادية لأنقرة تتحرك غربي الفرات. جاء ذلك بعد انتزاع تحالف كردي عربي مدعوم من الولايات المتحدة السيطرة على سد على الفرات من تنظيم داعش.
وعارضت تركيا طويلا تقدم القوات الكردية السورية خشية أن يؤدي ذلك إلى إقامة دولة كردية على حدودها وهو ما قد يشجع في المقابل الأقلية الكردية في تركيا.وقال داود أوغلو في مؤتمر صحفي في العاصمة الصربية حيث يقوم بزيارة رسمية إن المعلومات الحالية لدى الحكومة توضح أن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع كانت من العرب وليست قوات كردية.وعلى صعيد متصل أعلن اوغلو انه سيناقش مسألة إعداد مسودة دستور جديد للبلاد مع جميع الأطراف إلا أنه لن يناقش وحدة البلاد وترابها "مع أحد" في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.وقال داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول قبيل توجهه إلى صربيا في زيارة رسمية إنه ليست لديه أي أحكام مسبقة قبل لقائه المرتقب مع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو وزعيم حزب الحركة القومية دولت باهشلي كل على حدة خلال الأيام المقبلة لمناقشة إعداد دستور جديد للبلاد.كما شدد داود أوغلو ضرورة صياغة دستور بمشاركة الجميع "يصون الحريات ويحدد شكل الحكم بما يضمن الراحة للأجيال القادمة".وأضاف رئيس الوزراء التركي أنه لن يناقش مسألة تضحية الجنود الأتراك بأرواحهم في عمليات مكافحة الإرهاب لرفع الحواجز وردم الخنادق التي يحفرها "إرهابيو" منظمة حزب العمال الكردستاني من أجل ضمان وصول الأطفال إلى المدارس.وكانت رئاسة الوزراء التركية أشارت إلى إلغاء داود أوغلو لقاءه المزمع مع زعيم الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد صلاح الدين دميرطاش لمناقشة إعداد دستور جديد على خلفية تصريحات صادرة من قيادات الحزب في الآونة الأخيرة.
آخر الأخبار
أوغلو: لن ننظر بايجابية لأي مجموعات "معادية" غربي الفرات
28-12-2015