أنصار هادي يسيطرون على معبر الوديعة مع السعودية

نشر في 25-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-06-2015 | 00:01
No Image Caption
بسطت قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا والمقيم في السعودية، عبدربه منصور هادي، سيطرتها مساء أمس الأول على معبر الوديعة الحدودي مع المملكة، والواقع بمحافظة حضرموت شرق اليمن.

ويسيطر الحوثيون وحلفاؤهم في الجيش على ثلاثة معابر أخرى مع المملكة التي تقود تحالفا لقتال الحوثيين في حملة قصف مستمرة منذ ثلاثة أشهر لاستعادة سلطات الحكومة المعترف بها دوليا. وذكر شهود عيان أن آلاف اليمنيين تجمعوا عند "الوديعة" أملا في الفرار إلى السعودية.

وأدى القتال بين القوات السعودية والحوثيين إلى إغلاق جميع المعابر الأخرى التي تربط بين البلدين، وجرى تدمير منشأة حدودية خلال تبادل لنيران المدفعية.

اجتماع حكومي

على صعيد متصل، ترأس هادي اجتماعا استثنائيا ضم مستشاري رئيس الجمهورية والوزراء وأعضاء الوفد المفاوض العائد من جنيف بعد المشاركة في المؤتمر الذي رعته الأمم المتحدة على مدار خمسة أيام بين الأطراف اليمنية المتصارعة الأسبوع الماضي.

واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح نتائج فشل المؤتمر.

وكان هادي أصدر أمس الأول قرارات جمهورية بتعيين محمد علي صالح الحوري محافظا لمحافظة ريمه، وعبدالقوي أحمد عُباد الشريف محافظا لصنعاء، ورمزي بامحروس وكيلا لمحافظة سقطرى، وإقالة كل من محافظ ذمار حمود عباد، ومحافظ صعدة محمد الرازحي.

وفاة إماراتي

في سياق منفصل، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة بالإمارات مساء أمس الأول وفاة ضابط صف في السعودية، في حادث تدريب ضمن القوات المشتركة في عملية "إعادة الأمل".

مقتل قيادات

ميدانيا، وقع انفجار قوي في وقت مبكر من صباح أمس استهدف منزل أحد قادة الميليشيات الحوثية في محافظة أب وسط البلاد، وأدى إلى مقتل 6 من القيادات الحوثية.

خلافات نارية

في غضون ذلك، كشفت مصادر محلية بمحافظة حجة عن قيام مشرف المحافظة المعين من الحوثيين بتوزيع أسلحة متطورة على الميليشيات التابعة لجماعته وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمس الأول.

وذكرت المصادر أن ناقلات مدنية كانت محملة بكميات كبيرة من الأسلحة وصلت أمس الأول إلى عاصمة المحافظة، قادمة من محافظة عمران، مشيرة إلى أن خلافات نشبت بين اتباع الرئيس صالح والحوثيين بسبب حصص توزيع الأسلحة، حيث تطور الخلاف إلى مواجهات مسلحة خلفت أربعة قتلى.

تبادل أسرى

على صعيد آخر، وبعد أسابيع من المفاوضات أبرمت المقاومة الشعبية في عدن اتفاقا لتبادل الأسرى مع الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح أمس الأول، تم بموجبها الإفراج عن 40 أسيرا من بينهم وجهاء وشيوخ قضوا في سجن الميليشيات أكثر من 80 يوما.

من جهة ثانية، ارتكبت الميليشيات المتمردة مجزرة جديدة صباح أمس في عدن بعد قصفها بالأسلحة الثقيلة لحي شعبي مكتظ بالسكان في مدينة إنماء، ما أدى الى مقتل العشرات.

(الرياض، صنعاء ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top