هشام إسماعيل: «نوم التلات» غيَّر نظرة المنتجين إليَّ

نشر في 07-08-2015
آخر تحديث 07-08-2015 | 00:01
لم يتردَّد الممثل هشام إسماعيل بتقديم دور ثانوي خلال أحداث الفيلم السينمائي الكوميدي «نوم التلات» مع النجم هاني رمزي.

في حواره مع «الجريدة»، أكَّد إسماعيل أنه لم يمانع في العودة إلى تقديم أدوار ثانية ما دام السيناريو جيداً، وبطل الفيلم نجماً بثقل هاني رمزي، مشيراً إلى أنه يؤدي الدور الذي يعجبه ولا يلتفت إلا إلى السيناريو الجيد والمخرج الذكي والفريق المتكامل.

كيف كانت العلاقة بينك وبين هاني رمزي وباقي فريق العمل؟

كانت علاقة جيدة جداً، فهاني رمزي نجم كبير، وبدأ مشواره الفني منذ فترة طويلة، ويملك خبرات كثيرة. كذلك بدأ معظم فريق العمل التمثيل قبلي مثل النجم القدير حسني حسني وإيمان عاصي، فكلهم أساتذة كبار ولا أنكر استفادتي من العمل معهم. كذلك المؤلف فادي أبوالسعود والمخرج إيهاب لمعي.

كيف قبلت أن تؤدي الدور الثاني في «نوم التلات»، وسبق لك أن جسدت البطولة المطلقة في فيلم «فزاع»؟

ليست لديَّ أي مشكلة بتقديم دور ثانوي في أي فيلم ما دامت عناصره جيدة من مخرج وسيناريو وفريق، وكان البطل فناناً محترماً قادراً على جذب الجمهور. تصنيفي كوميدي، والدور الذي أبحث عنه يكون كوميدياً.

ألم تخش أن يتسبب هذا الدور بأي مشكلة مع المنتجين في ما بعد لأن تصنيفك كبطل أوحد سينتهي؟

على العكس تماماً. أثبت للمنتجين أني أجسد كل دور يعجبني بغض النظر عن البطولة المطلقة. منذ أن قدمت «فزاع» راح المنتجون والمخرجون يبتعدون عني لأني صنفت في عقولهم كبطل، لكني أثبت العكس بمشاركتي في «نوم التلات». بالتالي، عندما تُقدم لي أي أدوار سأقبلها ما دامت كوميدية وتحترم عقل المشاهد، ومع نجوم كبار.

لكنك اعتدت على أن تحمل مسؤولية الفيلم كاملة. كيف عدت إلى العمل كفرد؟

شعرت براحة نفسية كبيرة لتحملي مسؤوليتي فقط، فلم أفكر إلا بدوري لأني لست البطل، رغم أنني حملت المسؤولية أيضاً مع زملائي، لكن الأهم أن ثمة بطلاً للعمل وهو النجم هاني رمزي، وهو المسؤول الأول في ما يتعلق بنجاح الفيلم.

ما هي المشاكل التي من الممكن أن يحمل النجم همها؟

يتحمل نجم العمل أموراً كثيرة، أبرزها التسويق وموعد العرض. حتى إقبال الجمهور يعتبر أحد الهموم بالنسبة إلى البطل، بالإضافة إلى معظم تفاصيل العمل، لذلك يكون صاحب حمل كبير، لا سيما أن الفيلم يباع باسمه، وهو يحاسب أيضاً عن نجاحه أو فشله، والأمور كافة تُحسب عليه.

حدث اعتراض من العاملين في «الشهر العقاري» على الفيلم... كيف ترى ذلك؟

فعلاً، لكن الفيلم لم يتعرَّض لأحد ولم يوجه أي إهانة إلى فئة من المجتمع، وهي عادة النجم هاني رمزي الذي يقدم الكوميديا من دون ابتذال أو تقليل من شأن المواطنين. ومن شاهد الفيلم لمس ذلك بنفسه.

هل ترى أن الجمهور ينجذب إلى الكوميديا أكثر من أي نوعية أخرى؟

فعلاً، ما زالت الكوميديا قادرة على جذب الجمهور أكثر من أي  شيء آخر وتحديداً الأسر التي تحضر لمشاهدة الأفلام في دور العرض السينمائي.

بالنسبة إلى «نوم التلات» فهو كوميديا اجتماعية وموضوع جديد وكوميديا مختلفة وجديدة على جمهور السينما، وفعلاً في العمل ككل ضحك كثير وأعتقد أن السينما تحتاج إلى مثل هذه الأعمال.

متى ستعيد تجربة البطولة في السينما؟

عندما أجد السيناريو المناسب سأقدمه فوراً، ذلك رغم أن فيلم {فزاع} تعرض لمضايقات من البعض علاوة على ضعف الدعاية التي صاحبت الفيلم من الشركة المنتجة. والدليل أن ثمة الكثير من أقاربي وأصدقائي ذهبوا إلى أكثر من دار عرض سينمائي وفوجئوا بعدم وجود الفيلم، أو تم توجيههم لمشاهدة أفلام أخرى منافسة كانت معروضة في الدار نفسها.

لماذا أنت تحديداً؟ ثمة فنانون كثر لا يحاربهم أي طرف.

لا أعرف لماذا أنا بالذات، لكن ما أعرفه جيداً أن لا قدرة لدي على الحروب والصراعات، فأنا لا أملك إلا موهبتي، وشعرت بالمرارة جراء ما حدث معي. لكن عزائي الوحيد أنني قدمت فيلماً جيداً يستحق المشاهدة والمتابعة، وواثق بأن الله سينصرني في وقت ما.

ما آخر أخبار مسلسل {نجيب الريحاني} الذي رُشحت لبطولته؟

أنا واحد من ضمن عدد كبير من المرشحين للبطولة، ولم يتم الاستقرار على أي شخص حتى هذه اللحظة. ألتمس العذر للقيمين على العمل، لأن شخصية نجيب الريحاني أكبر من أي فنان سيجسدها. وأعتقد أن المسلسل سيبيع باسم الريحاني وليس باسم البطل.

هل ترى نفسك مناسباً لهذا الدور؟

أعتقد ذلك، فعندما وضعت الماكياج تأكَّد الجميع أنني الأنسب في ما يتعلق بالشكل.

back to top