الولايات المتحدة تدين العنف في جيبوتي وتطالب بالإفراج عن قادة المعارضة

نشر في 24-12-2015 | 14:42
آخر تحديث 24-12-2015 | 14:42
No Image Caption
دانت الولايات المتحدة الأربعاء أعمال العنف في جيبوتي ودعت حكومة هذا البلد إلى الافراج عن قادة المعارضة الذين أوقفوا هذا الأسبوع خلال تظاهرة قُتِلَ فيها سبعة أشخاص على الأقل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن "الولايات المتحدة تُدين أعمال العنف الأخيرة في عاصمة جيبوتي وتدعو إلى الافراج الفوري عن قادة المعارضة المعتقلين".

وأضافت الخارجية الأميركية أنها تدعو "حكومة جيبوتي إلى احترام حقوق مواطنيها في حرية التعبير والتجمع السلمي"، وإلى "ضبط النفس" بعد مقتل سبعة مدنيين وجرح 23 آخرين في مواجهات مع الشرطة الأثنين حسب حصيلة رسمية.

ووقعت الاشتباكات فجر الأثنين في بلدة بلدوقو قرب بلبلا بضاحية جيبوتي العاصمة حيث كان يجرى حفل تقليدي بحسب المعارضة.

وبدأت أعمال العنف بحسب وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف عندما أراد عناصر الشرطة نقل هذا الحشد إلى مكان آخر، وقال "كان هناك مئات الأشخاص المحتشدين وكان هناك مسلحون بسكاكين وسواطير كما كان اثنان منهم يحملان رشاشي كلاشنيكوف".

وتابع "عندما وصلت تعزيزات الشرطة والجيش رفض الناس التحرك وبدأت أعمال العنف"، مؤكداً "اجراء تحقيق لمعرفة كيف حصل هذا الحادث".

من جهته، أعلن الاتحاد من أجل الانقاذ الوطني وهو ائتلاف من سبعة أحزاب جيبوتية من المعارضة، في بيان أن الشرطة "قتلت 19 مدنياً".

وجيبوتي الواقعة في القرن الأفريقي عند مدخل البحر الأحمر وخليج عدن تتمتع بموقع استراتيجي في المنطقة بين القارة الأفريقية وشبه الجزيرة العربية.

وهي تضم عدداً من القواعد العسكرية الأجنبية وخصوصاً قاعدة أميركية وأخرى فرنسية تستخدمان خاصة في مكافحة القرصنة البحرية، كما تشارك بكتيبة في القوة الأفريقية التي تقاتل حركة الإسلاميين الشباب في الصومال.

back to top